انتصارٌ على المعاناة بعزيمة واصرار

فيديو وصور: أول فريق رياضي لذوي الاعاقة في قطاع غزة

الساعة 06:09 م|06 يناير 2021

فلسطين اليوم

ينظر الشاب "أحمد" إلى قدمه اليسرى بألم وحرقة بعدما بترت جراء رصاصة "إسرائيلية" خلال مشاركته في مظاهرات سلمية على حدود قطاع غزة عام 2018 مما أثر سلبًا على حالته النفسية والصحية.

رغم صعوبة الألم والواقع النفسي الصعب الذي عاشه أحمد خلال السنوات الماضية إلا أنه كغيره من العشرات ممن بترت أقدامهم لم يفقد الأمل والارادة والعزيمة حتى تمكن من التغلب على معاناته وتحويلها من محنة إلى منحة لإثبات قدراته على العيش بحياة كريمة.

الشاب "أحمد" انضم حديثًا لأول فريق رياضي خاص بذوي الاعاقة لركوب الدراجات الهوائية في قطاع غزة والذي أسسه مجموعة من أصحاب الاعاقة بدعم ذاتي أملًا في المشاركة بمسابقات محلية وعربية ودولية.

ويسعى الفريق الأول لتحقيق عدد من الأهداف المهمة منها، لفت انتباه المجتمع والمحكومة والمؤسسات المعنية إلى معاناتهم الشديدة بسبب بتر أطرافهم، اضافة إلى التأكيد على أنهم قادرون على ممارسة حقوقهم والعيش بكرامة والمشاركة في صناعة الوطن والنضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

الشاب "أحمد" قال لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية": "شاركت في اتحاد رياضة ركوب الدراجات الهوائية، للخروج من الحالة النفسية التي أعيشها بسبب بتر قدمي اليسرى اضافة إلى الوضع العام الذي يعيشه جميع الناس في ظل اجراءات فيروس كورونا.

وأضاف: "جميع الرياضات توقفت بسبب كورونا، ووجدتُ أن المشاركة في ركوب الدراجات الهوائية سيرفع معنوياتي ومعنويات غيري من مبتوري الاطراف"، مشيرًا إلى أن أعداد المنتسبين للاتحاد تزداد يومًا بعد يوم.

أمين سر الاتحاد الفلسطيني العام لذوي الاعاقة ناجي ناجي أكد، أن أكثر من 13 شابًا من مبتوري الاطراف السفلى انتسبوا الى الاتحاد وشاركوا في سباق الدراجات الهوائية الذي اطلق قبل بضعة أيام.

وأوضح ناجي لفلسطين اليوم الاخبارية، أن جميع المشاركين في الاتحاد أصيبوا بظروف مختلفة اغلبهم بترت أطرافهم بسبب رصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي اطلق على المشاركين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

ولفت، إلى أن تأسيس الاتحاد كان بمبادرة مجموعة من الشباب مبتوري الأقدام لقيادة الدراجات الهوائية على مستوى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الفريق يسعى إلى ايصال رسالة ذوي الاعاقة إلى جميع فئات المجتمع للتأكيد على ضرورة دمج ذوي الاعاقة في المجتمع لأن "الوطن يتسع للجميع".

ss
136963510_712758572706547_1596346397117667412_n.jpg

 

136963510_712758572706547_1596346397117667412_n.jpg
136661048_1042159082926986_3981656916996647150_n.jpg
136658688_852312498662667_940824700211050064_n.jpg
136437895_756387671633195_857055384204286047_n.jpg
136403426_2253035661497762_5401414962520908027_n.jpg
136379349_156483646257435_3081326838299373085_n.jpg
136337667_689139005102511_7663574045327802476_n.jpg
136091510_879363666158399_6397026899619540970_n.jpg
136022192_704442963588968_3536239764793796622_n.jpg
135872269_895265977944086_7238015937643274353_n.jpg
 

كلمات دلالية