في يوم الشهيد: لماذا لم تنصف السلطة ذوي الشهداء حتى الآن..؟

فلسطين اليوم

طالب أهالي الشهداء والجرحى اليوم الثلاثاء 5/1/2020، السلطة الفلسطينية باتخاذ موقف وطني صادق حيال آلاف من ذوي الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين ووقف معاناتهم بصرف مخصصاتهم.

واستغرب أهالي الشهداء خلال مهرجان وطني نظمته اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، إحياءً ليوم الشهيد الفلسطيني، أمام مقر مؤسسة الشهداء والجرحى غزة، استمرار معاناة ذوي الشهداء منذ أكثر من 7 أعوام.

يُشار إلى أن ذوي الشهداء في حرب 2014 يعانون من عدم صرف مخصصات لأبنائهم الشهداء، بسبب خلافات سياسية بين حركتي فتح وحماس ورفض السلطة الاعتراف بهم حتى الآن.

المتحدث باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي، أكد أن هذه الفعالية رسالة للقيادة الفلسطينية بأن وجود كل أهالي الشهداء في مكان واحد لإحياء يوم الشهيد الفلسطيني دون لون معين، بل في موقف موحد أن قضية الشهداء هي قضية الكل الفلسطيني.

وطالب البراوي السلطة بوقف معاناة ذوي الشهداء، لافتاً إلى أن الفعالية كذلك رسالة أن القضية الفلسطينية المحورية الأولى، أسر شهداء ضحوا من أجل فلسطين.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية مطالبة بوقف معاناة ذوي الشهداء وأن يكون هناك قرار وطني صادق لإنهاء معاناة ذوي الشهداء سواء شهداء 2014 أو المقطوعة رواتبهم.

والد شهداء أطفال عائلة بكر، طالب كافة القيادات الفلسطينية للعمل على حل أزمة ذوي الشهداء، بصرف رواتب ومخصصات الشهداء، لأن الشهيد مفخرة للشعب الفلسطيني كله.

وأوضح، أنه الشهيد هو ابن كل فلسطين والفصائل جميعاً، ويجب العمل على ضمان عيش ذويهم بكرامة وعزة نفس، مشيراً إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها.

والد شهيد آخر أكد أن الفعاليات المطالبة بحقوق الشهداء سوف تستمر حتى استرداد حقوق كل الشهداء والمقطوعة رواتبهم، مطالباً السلطة بالعمل على انقاذ حياة الآلاف من ذوي الشهداء.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيظل وفياً للشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين، معاهداً الشهداء على الاستمرار في النضال رغم كل الصعاب التي يواجهها شعبنا.

ولفت إلى أن الوفاء للشهداء هو بالالتزام بكل ما يحقق لذويهم العيش بكرامة وحرية وهو أقل واجب والتمسك بما ضحوا من أجله، والمضي على دربهم وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة.