لقاء علمائي في بيروت في الذكرى الأولى لاستشهاد سليماني والمهندس

الساعة 10:47 ص|04 يناير 2021

فلسطين اليوم

نظم علماء دين، لقاءً علمائياً تأبينياً لقادة النصر بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، في المركز الرئيسي لحركة الأمة ببيروت، بحضور المستشار السيد علي أصغري، ممثلاً السفير الإيراني في لبنان.

وجاء التنظيم من حركة التوحيد الإسلامي وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، والهيئة الإسلامية الفلسطينية والهيئة السُّنية لنُصرة المقاومة، والمنتدى الإسلامي، وجمعية نور اليقين وجمعية أُلفة، وحركة الأمة.

وأشار الشيخ بلال سعيد شعبان، أمين عام حركة التوحيد، إلى أن الشهيد قاسم سليماني كان يسعى للوحدة الإسلامية وبناء جيش موحّد لنتمكّن من تحرير القدس وكل فلسطين.

من جهته أكد عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في "حماس"؛ علي بركة، أن مناورة "الركن الشديد" هي رسالة قوية لكل العالم لتقول إن المقاومة جاهزة لحماية فلسطين وردّ أي اعتداء، وإن الوحدة الوطنية الفلسطينية قادرة على كسر جبروت جيش الاحتلال.

وألقى كلمة الهيئة الإسلامية الفلسطينية، الشيخ سعيد قاسم، قال فيها: "لقد ترك لنا الشهيد سليماني مشروعاً كبيراً هو محور المقاومة، ودورنا حالياً هو تحصين هذا المحور".

بدوره اعتبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، "أن أميركا أرادت باغتيال سليماني انقطاع الدعم عن المقاومة، إلا أن قرار الإمام الخامنئي كان باستمرار الدعم".

من جهتها رأت جمعية نور اليقين عبر رئيسها الشيخ جهاد السعدي أن "بصمات الشهيد سليماني لا تزال راسخة في كل محور المقاومة، فقد نقل العمل المقاوم من مجموعات صغيرة إلى أسلحة متطورة جعلت العدو الصهيوني يحسب لها ألف حساب".

وأكد الشيخ ماهر مزهر، رئيس الهيئة السُّنية لنُصرة المقاومة، أن "سليماني كان همه القدس، وكيفية إيصال السلاح للمقاومة في فلسطين، والعمل ليل نهار لدعم ومد المقاومة بكل ما يلزم".

وأشار الشيخ محمد خضر؛ رئيس المنتدى الإسلامي، إلى أن الشهيد الذي رفع راية القدس في كل الساحات، لم يتركها إلا وهي على عتبة النصر، داعياً الجميع إلى الالتحاق بركب المقاومة.

بدوره قال رئيس جمعية ألفة، الشيخ صهيب حبلي، إن ثمرات وآثار الشهيدين سليماني والمهندس باقية، وستنير درب الحق للجميع.

ولفت أمين عام حركة الأمة، الشيخ عبد الله جبري، إلى أن جهاد سليماني والمهندس أخّر المشروع الصهيوني الذي لا تتوقّف غاياته عند التطبيع، إنما توسيع سيطرته على معظم الدول العربية والإسلامية.

كلمات دلالية