أشاد الحزب السوري القومي الاجتماعي، اليوم الاربعاء بالمناورة العسكرية التي نظمتها غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة لفلسطينية في قطاع غزة، أمس، وأطلقت عليها اسم "الركن الشديد"، واعتبرت طريق القتال والصراع هما النهج الوحيد للردّ على الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه الحزب السوري القومي، بجهود الغرفة وما أثمرته من جهوزية عسكرية ووطنية عالية في المناورة، التي تُثَبِّتُ الترابط المعنويّ، الروحيّ والقوميّ بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الحزب، على وحدة المجهود العسكري وامتزاج الدماء، ويسموَان فوق جميع الصغائر في زمن التطبيع مع العدو الإسرائيلي والاستسلام أمام صفقات المهادنة والذلّ.
ويرى أن تزامن هذه المناورة مع الذكرى الـ 20 لاندلاع الانتفاضة الثانية المباركة، وبعد سلسلة من العمليّات الشعبية في الداخل المحتلّ، هو إعلان نهائي متجدّد من شعبنا أنّ طريق القتال والصراع لاستعادة كامل أرضنا المحتلّة لهو النهج الوحيد للردّ على جيش الاحتلال اليهودي الصهيوني وأذنابه.
وقال الحزب، إن "الاعتداءات الغادرة على مواقع الجيش العربي السوري، وآخرها في منطقة الزبداني أمس، تصبّ في إطار الضغوط على دمشق ومساندة علنية للمجموعات الإرهابية التكفيرية، استكمالاً للمحاولات البائسة لتغيير موقفها القومي من الصّراع ووقف الدعم العسكري لقوى المقاومة على امتداد أمتّنا في فلسطين ولبنان والعراق وتعطيل مراكمة القدرات العسكرية للجيش العربي السوري".
ودعا الحزب السوري، كل قوى المقاومة للتنبّه إلى أي عدوان يبيّته العدوّ الإسرائيلي، يؤكّد على جهوزية القوميين الاجتماعيين للتصدّي كتفاً إلى كتف مع قوى المقاومة لكل محاولات العدو، والاستمرار على هذا النهج حتى التحرير والنصر.