صلاح: "الركن الشديد" بارقة أمل للأمة وللفلسطينيين بقدرات المقاومة وجهوزيتها

الساعة 02:58 م|30 ديسمبر 2020

فلسطين اليوم

قال رئيس حركة "حماس" في منطقة الخارج ماهر صلاح، إن جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تُوّجت بمناورة "الركن الشديد"، كان بمثابة بُشرى للفلسطينيين بالعودة والتحرير.

وأكد صلاح في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن "رسالة المناورة تأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، وتعكس مدى التزام شعبنا وقواه في جهود توحيد الرؤية والتنسيق الميداني في مواجهة الإرهاب الصهيوني".

وأشار إلى أن هذه المناورة "مثّلت بارقة أمل للأمة وللفلسطينيين بقدرات المقاومة وجهوزيتها"، مشيرا إلى "صداها الإيجابي عند الشعب الفلسطيني في الخارج الذين افتخروا بوحدة المقاومة، ومثّلت له بشارة بالعودة والتحرير".

وعن انعكاساتها على الاحتلال الإسرائيلي، أوضح رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمنطقة الخارج، "أن رسالة الردع التي أرادتها المقاومة من مناورة الركن الشديد قد وصلت، من خلال صدى المناورة داخل الكيان الصهيوني الذي أذله حجم التنسيق والتعاون بين فصائل المقاومة".

وجدد صلاح التأكيد على حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة.

وشدد على أن "المقاومة والصمود هي اللغة الوحيدة والمعادلة الراجحة في الصراع مع العدو".

والثلاثاء، أجرت أجنحة عسكرية فلسطينية في قطاع غزة، مناورة عسكرية مُشتركة هي الأولى من نوعها على صعيد "النطاق الجغرافي، وحجم المشاركة فيها".

وتهدف المناورة، بحسب "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة"، إلى "رفع كفاءة وجهوزية المقاتلين للقتال في مختلف الظروف".

وتُحاكي المناورة، التي حملت اسم "الركن الشديد"، التعامل مع سيناريوهات متعددة للتصدي لهجمات إسرائيلية من البر والجو والبحر.

وافتُتحت المناورة بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه البحر المتوسط، كما استُخدمت فيها طائرات مُسيرة، وشملت عمليات عسكرية مختلفة تحاكي اقتحام مواقع وقتال في البحر.