خبر هآرتس: مفتاح تحرير « شاليط » بيد « أولمرت » وخلفه « نتانياهو » سيكون أقل التزاماً بمصيره

الساعة 11:43 ص|10 مارس 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك اختار المجيء أمس إلى خيمة الاحتجاج لعائلة شاليط، بالضبط في وقت البث المباشر للنشرات الإخبارية في التلفزيون.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة في الخيمة، أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت هي الخطوة الأقرب من ناحية باراك للإعراب عن تأييد علني لدفع الثمن الذي تطالب به حماس: "تحرير 450 أسيراً "ثقيلا" مقابل شاليط".

ولفتت "هآرتس" إلى أن باراك لن يتخذ الخطوة الإضافية خشية أن تفسر الأمور كخضوع علني لـ"حماس" في الوقت الذي لا تزال تدير فيه إسرائيل ظاهرها للمفاوضات على الصفقة.

ورغم ذلك تقول الصحيفة :" إن  باراك، مثل رئيس الأركان غابي اشكنازي، قلق حقاً من تجميد الاتصالات"، مشيرةً إلى أن الاثنين أخذا انطباعاً بأن أولمرت مستعد لدفع الثمن الكامل لـ"حماس" وإنهاء الصفقة في موعد قريب من نهاية ولاية حكومته لتتغير فـ"الاحتمالات للاتفاق تقلصت جداً".

وبيّنت الصحيفة أنه إن لم يطرأ تغيير دراماتيكي في اللحظة الأخيرة فإن حكومة أولمرت ستحل دون أن يحظى أعضاؤها بأن يطلعوا على الإطلاق على القائمة الاسمية التي تطالب "حماس" بتحريرهم، موضحةً أنه يتعين على إسرائيل أن تقرر إذا كانت تقبل بالقائمة أم ترفضها.

وخلصت الصحيفة بالقول :" إن مفتاح تحرير شاليط يوجد بيد أولمرت الذي لا يزال ينتهج في هذه اللحظة إستراتيجية تأخير"، مضيفةً:" أن خلفه بنيامين نتانياهو سيكون أقل التزاماً بمصير الجندي كما أنه سيجد صعوبة في عقد صفقة مع تنازلات كبيرة بهذا القدر وهو يرأس حكومة يمينية ضيقة".