لافي: الاحتلال قد يُغري بمغامرة أمنية وعسكرية ضد غزة مستغلاً جائحة كورونا

فلسطين اليوم

أكد المختص في الشأن الإسرائيلي حسن لافي، اليوم الأربعاء، أن ازدياد أعداد الاصابات في قطاع غزة قد يُغري الاحتلال الإسرائيلي في مغامرات أمنية وعسكرية ضد قطاع غزة، في اطار تغيير قواعد الاشتباك تحت وطأة تفشي فيروس كورونا.

وأوضح لافي، ان الاحتلال يظن أن انتشار كورونا قد أثرت سلبا على جهوزية المقاومة في غزة، وعلى إرادتها في خوض المعارك.

وبيّن أن ذهاب الكيان "الإسرائيلي" لانتخابات رابعة في ٢٣ مارس المقبل سيفتح شهية الساسة وخاصة وزير الحرب بيني غانتس وهو الخاسر الأكبر في هذه الجولة، إلى تصعيد عسكري في محاولة منه لإنقاذ مستقبله السياسي على حساب الدم الفلسطيني.

وعزا لافي، ذلك أن الساحة الإقليمية تعيش فترة ترقب وخشية مما تبقى من فوضوية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فالغواصات وحاملات الطائرات والقاذفات الاستراتيجية التي تصل المياه الدافئة في الخليج في أواخر فترة حكمه، مازالت تثير الخشية من مغامرات عسكرية قبل دخول جون بايدن للبيت الأبيض.

وقال المختص في الشأن الاسرائيلي: إن "مناورة الركن الشديد التي ستنفذها المقاومة، تأتي في التوقيت المناسب وفي السياق الصحيح".

وأضاف لافي، إن المقاومة ارادت أن ترسل رسالة بالنار والجهوزية  التامة لأي معركة قد ينفذها الاحتلال ضد غزة، مشدّدًا على أنها "لن تسمح للاحتلال أن تغيير قواعد الاشتباك من جهة ومن جهة أخرى، وأن المقاومة قادرة على خوض أي معركة عسكرية اذا فرضت عليها رغم كل ظروف غزة الصعبة".