اللاجئون في خانيونس ينددون بوقف الأونروا لخدماتها ويطالبون باستمرارها

فلسطين اليوم

رفض اللاجئون في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، كافة التقليصات التي تنتهجها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، والتي كان آخرها خفض مستوى السلة الغذائية، مطالبين بالضغط على إدارتها للعدول عن قراراتها.

جاء ذلك، خلال وقفة نظمتها اللجنة الشعبية للاجئين، ودائرة اللجان الشعبية بمنظمة التحرير الفلسطينية، في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة تنديداً بتقليصات "الأونروا".

 وأوضح عدنان الفقعاوي نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين، أن هذه الوقفة هي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير لإيصال رسالة لوكالة الغوث للمطالبة بوقف التقليصات.

وأفاد الفقعاوي في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الأونروا بدأت بتنفيذ تقليصاتها عملياً بشكل واضح من خلال خفض مستوى الكابونة، والتي تعتبر استحقاق للاجئين على الهيئات الدولية والأمم المتحدة.

وشدد على ضرورة إلزام الأونروا باستمرار مساعداتها لللاجئين والقيام بدورها حتى عودة اللاجئين كافة إلى ديارهم التي شردوا منها.

محمد أبو الريش مدير بدائرة شؤون اللاجئين، أكد رفضه للتقليصات وتأييده لاستمرار الوكالة تقديم الخدمات للاجئين حيث أن الوكالة أنشأت بقرار أممي وفق القرار 302 القاضي بتقديم الخدمات لجموع الفلسطينيين حتى العودة وفق القرار 194 الأممي القاضي بعودة الفلسطينيين لديارهم التي هجروا منها عام 1948.

وأكد أبو الريش، في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"،  على استمرار الفعاليات والوقفات والتجمعات الرافضة لكافة التقليصات، باعتبار أن الوكالة أنشأت لتقديم خدماتها للاجئين حتى عودتهم.

لاجئة أخرى، استهجنت تخلي الأونروا عن الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في هذا الوقت بالذات حيث تضييق الخناق والحصار عليه وانتشار فيروس كورونا، رافضةً أي وقف للتقليصات التي تنتهجها الأونروا.

وطالبت في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، للعالم والاتحاد الأوروبي بوقف كل أشكال الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.