البيت ليس بأغلى من دماء محمود

والدة الشهيد كميل: محمد اختار الشهادة للدفاع عن الاقصى

الساعة 10:26 م|22 ديسمبر 2020

فلسطين اليوم

"مرح ومحب وجدع وصديق وفي"، هكذا وصفت عائلة كميل من بلدة قباطية في جنين ابنها الشهيد الفدائي محمود الذي نفذ يوم أمس عملية إطلاق نار بطولية استهدفت جنود الاحتلال قرب المسجد الأقصى المبارك.

والدة الشهيد محمود قالت إن ابنها كان يدرس الثانوية العامة لكنها شعرت دائماً أنه أكبر من عمره وعاش حياة كريمة.

تطلعات وشهادة

وأضافت والدة الشهيد:" محمود تطلع لدراسة التكنلوجيا والإلكترونيات، وكان يعمل مع والده في محل للجوالات، كما أنه تمتع باكتفاء ذاتي واعتمد على نفسه في المصروف".

وأشارت الى أن الشهيد كان يتحدث دائماً عن الشهادة والدفاع عن الأقصى، وأنه اختار الشهادة للدفاع عن المسجد المبارك.

وعن تهديدات الاحتلال بهدم المنزل أكدت والدة الشهيد أن دمائه أغلى من البيت وأنها تسأل العوض من الله في أي أمر يحدث لهم.

وطالبت المؤسسات الحقوقية بالتدخل لتسليم جثمان الشهيد كي تدفنه عائلته وفق الشريعة الإسلامية.

الشاب الرائع البار

والد الشهيد محمود وصف ابنه بأنه من أروع الشباب، بار لوالديه وصديق وفي وعنوان للرجولة، لم يؤذي أحداً كما أنه مرح ويحب الجميع وليس عنده أي مشاكل.

وأكد والد الشهيد أن العملية التي نفذها نجله بمثابة رسالة رفض من الجيل الفلسطيني الصغير للتطبيع والمطبعين.

وقال إنها رسالة علنية تؤكد أن القدس لنا ولن نتخلى عنها حتى آخر قطرة دم فينا.

ونفذ الشاب محمود عمر كميل (17 عامًا) يوم أمس الاثنين عملية إطلاق نار بطولية استهدفت جنود الاحتلال عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

كلمات دلالية