بعد 17 عام من انطلاقها

"وكالة فلسطين اليوم" في عيون الصحفيين الفلسطينيين..فماذا قالوا؟

الساعة 11:59 ص|21 ديسمبر 2020

فلسطين اليوم

في الوقت الذي تحتفي فيه "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بذكرى انطلاقتها السابعة عشر، لا يمكن إغفال مراحل كثيرة وأزمات عديدة مرت بها وتخطتها باقتدار كسائر وسائل الإعلام الفلسطيني.

"فوكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، واجهت منذ نشأتها عام 2004 وحتى العام الحالي العديد من الأزمات التي عانى منها المجتمع الفلسطيني ككل، وأثرت على جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها "جائحة كورونا".. ليشهد عليها أصحاب المهنة من الصحفيين الفلسطينيين الذين عاصروها منذ ذلك الوقت.. فكان "لفلسطين اليوم الإخبارية"، نصيب من كلماتهم.

مدير تلفزيون فلسطين أحمد عوض الله قال: "وكالة فلسطين اليوم حقيقة هي وكالة إخبارية صاعدة تتطور كل يوم، وقد زرتها عدة مرات في غزة وأعجبني تطورها المستمر نحو الأفضل، وأقوم بمتابعة مسيرتها كمختص منذ البداية وأعدها واحدة من وسائل الإعلام الفلسطيني الهادف والمتفاعل مع الأحداث بمهارة عالية تضمن الدقة والمهنية" .

وأشار عوض الله في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية " إلى الصعوبات التي ألحقت بالإعلام في عام 2020، موضحاً أن هذه الصعوبات ألقت بظلالها على الصحفيين والعمل الصحفي في العالم أجمع، خاصةً مع ما حملته هذه السنة من أحداث محلية وعالمية كثيرة وغريبة مع ظهور فيروس كورونا، الذي شَكَل عبئاً إضافياً على الصحفيين من حيث تغطية الوباء وانتشاره أو من حيث إحاطة الصحفيين بمزيد من خطر الإصابة أثناء عملهم.

وذكر عوض الله، أن الصحفي الفلسطيني تعرض إلى أبرز الانتهاكات في عام 2020 ، الإضافة إلى قمع الاحتلال ومنع التغطية وقمع الحريات الصحفية في الضفة وغزة.

من جهته، قال مُراسل قناة الجزيرة في غزة هشام زقوت:"أبارك لوكالة فلسطين اليوم في عيدها السابع عشر، وأكثر ما يميزها هو تطورها المستمر كتطورها الهائل في شبكات التواصل الاجتماعي، وملاحقتها لأبرز الأحداث دون أن تحيد عن الخط الصحفي المهني ".

وأضاف زقوت: أن الصحفي الفلسطيني تأثر عمله في ذلك العام 2020، فعملت جائحة كورونا على تغير آلية العمل وبات التحول إلى بيئة عمل رقمية وهو ضرورة وليس ترفاً.

وتابع: الاعتماد على هواتفنا ارتفع ليصبح أساسياً بعد أن كان العمل إضافياً، وبات التحرك في ظل كورونا يمثل تحدياً، لكن ورغم ذلك العمل الميداني لا مفر منه لكن بحذر، وكان كل هذا في ظل استمرار حصار الاحتلال وإجراءاته العنصرية التي تمس سكان قطاع غزة ومنهم الصحفيين.

ومن جهته، أكد رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين خضر الجمال، أن "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، مَثَلت فلسطين الوكالة وفلسطين الهوية بكل ما قدمته من تغطيات وطنية، وقد كان لنا معها محطات كثيرة وخاصة في البعد الإعلامي وتغطيتها لكل الفعاليات الإعلامية ونحن في منتدى الإعلاميين وجدنا منها اهتماماً في كل ما يصدر عن المنتدى.

ومن جانبها، قالت ربا خالد من بيت الصحافة: "نتمنى لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن تبقى عيناً للحقيقة وللحق الفلسطيني الراسخ، وأن تضيء شموعاً مديدة من المصداقية والمهنية والعمل الحر".

وأضافت في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": من الطبيعي والبديهي أن يكون للصحفي الفلسطيني جهة تحمي حقوقه ,كجهة رسمية وقانونية تحمي حقوق الصحفي في حال تعرضه لأي أذى، ولكن للأسف حتى الآن هذا الأمر بقي محض مطالبات هنا وهناك دون استجابة, ونحن نأمل أن يشكل عام 2021، بادرة أمل في تغيير حقيقي يشهده الصحفي الفلسطيني.

فيما قال المختص في الإعلام الجديد أحمد أبو هاشم:" أقدم التهنئة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بهذه المناسبة ومع إضاءة الشمعة السابعة عشر على انطلاقها".

وأضاف:"إنني لا أذكر يوم لم أنقر على أيقونة "موقع وكالة فلسطين اليوم"، كان انطلاقها وحضورها بارز وقوي يحمل فكرة وهدف، في وقت كانت منابر الإعلام الفلسطيني إما مؤطرة أو صفراء، بل أنها طورت نفسها في كل الاتجاهات من صورة وفيديو وتقرير ومشاركة وتفاعل أيضا".

وبين أبو هاشم أن كثيرة هي الانتهاكات التي تعرض لها الصحفي الفلسطيني من اعتقال ومصادرة معدات وضرب وتكسير تقنيات، ولم يكن يسلم الجسم الصحفي من الاعتقال السياسي، ولكن رغم كل تلك الانتهاكات يوجد العديد من الانجازات والنجاحات التي حققها الجسم الصحفي الفلسطيني، من جوائز محلية وأخرى عالمية وعربية، أبطالها مصورون وصحافيون فلسطينيون تلونت ملابسهم بغبار وتراب الميدان, زاحفين بحثاً عن إكمال جمال صورتهم.

كلمات دلالية