بالأسماء: شركات المستوطنات التي ستستورد منها الإمارات

الساعة 10:40 ص|16 ديسمبر 2020

فلسطين اليوم

كُشف اليوم الاربعاء 16/12/2020 ، عن اسماء ابرز شركات المستوطنات التي من المقرر التي تستورد منها الامارات ، وخاصة بعد توقيع  اتفاقية لتطبيع العلاقات بين الاحتلال والإمارات منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، ، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب .

الاتفاقية برفض شعبي عربي واسع اعتبرها "طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية"، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وعن شركات المستوطنات التي ستستورد منها الإمارات كالتالي :

الشركة الاولى : شركة طورا

وهي الشركة التي أشار إليها المسؤول الإماراتي، وتقع في مستوطنة "رحاليم"، وتنتج تلك الشركة الاستيطانية النبيذ وزيت الزيتون.

أنشئت المستوطنة المذكورة عام 2002، على أراض مُغتصبة من قرى "إسكاكا"، و"ياسوف" و"يتما" الفلسطينية، جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.

ويمتلك الشركة الزوجان فيريد وأريتز بن سعدون، اللذان يقولان على الموقع الإلكتروني للشركة إنهما "يرتبطان وثيقا بإسرائيل وأرضها"، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة الذي اطلعت عليه وكالة الأناضول.

الشركة الثانية: شركة "برادايس"

أما شركة "برادايس"، فتتخذ من مستوطنة "حرميش" مقرا لها، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة الذي اطلعت عليه وكالة الأناضول.

وأقيمت حرميش في العام 1984 على المئات من الدونمات من أراضي بلدة "قفّين" الفلسطينية، في محافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

الشركة الثالثة : شركة "نبيذ أرنون"

وتتخذ شركة "نبيذ أرنون" من مستوطنة إيتمار مقرا لها.

وأقيمت "إيتمار" عام 1984، على أراضٍ مُغتصبة من قرى "عوارتا"، و"بيت فوريك" و"عقربة"، الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.

الشركة الرابعة : شركة "نبيذ هار براخا"

والشركة الرابعة التي وقعت الإمارات اتفاقا معها، هي شركة "نبيذ هار براخا" المقامة على أراضي الفلسطينيين في مستوطنة "براخا".

وأقيمت مستوطنة براخا عام 1983 على أراضي قرى "كفر قلّيل"، و"بورين"، و"عراق بورين"، الفلسطينية، إلى الجنوب من مدينة نابلس.

وتقول شركة "نبيذ هار براخا"، على موقعها الإلكتروني الذي اطلعت عليه الأناضول إنها أُقيمت عام 2007 وتنتج سنويا 50 ألف زجاجة نبيذ.

وتقول عائلة "لافي" المالكة لمصنع الخمور على موقع الشركة: "جاءت العائلة لتستقر في جبل براخا، جبل جرزيم، إيمانًا منها بأن منطقة أرض السامرة هي مهد ثقافة شعب إسرائيل".

وتضيف العائلة: "المنظر التوراتي، وجو البحر الأبيض المتوسط الذي يشعر به هذا الجزء من البلاد، دفع (مالك المصنع) نير (لافي) إلى زرع كروم العنب على الجبل".

كلمات دلالية