اتحاد الموظفين بغزة يتوعد بسلسلة إجراءات احتجاجية على تقليص خدمات "الاونروا"

فلسطين اليوم

توعد رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين التابع بـ"الاونروا" في غزة، محمود حمدان، اليوم الثلاثاء، بتنظيم سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية على استمرار إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بتقليص الخدمات المقدمة للاجئين وتأخير رواتب الموظفين.

وأوضح حمدان، لـموقع "فلسطين اليوم الاخباري"، أن قطاع المعلمين سيعلن الخوض في الاضراب الجزئي أو الكامل مع تنظيم فعاليات ومسيرات احتجاجية، حال استمرت الوكالة في التذرع بمبرراتها لاستمرار تلك الأزمات.  

وجدد تأكيده أن جميع النقابات العاملة في المناطق الخمس (غزة، الضفة، سوريا، لبنان، والأردن) ترفض حلول "الاونروا" الجزئية وتأجيل الرواتب وعدم استقرار الأمن الوظيفي، مشدّدًا على أنها حقوق ثابتة للاجئين الفلسطينيين.

وقال حمدان: إن "أزمات الاونروا لا زالت تتراوح في مكانها تحت حجج عدم وجود التمويل والنسبة الكافية لتغطية الخدمات والرواتب".

وأضاف أن إدارة الغوث تدعوا إلى التجميد والحل الجزئي منها: تأخير رواتب الموظفين، بدعوى تقليص الميزانية العامة والدعم المقدم من الدول المانحة.

وأكد رئيس قطاع المعلمين، أن إدارة "الاونروا" والأمم المتحدة مسؤولة عن توفير الميزانيات اللازمة لتغطية خدمات اللاجئين؛ لأنها قضية أممية تلتزم بها الوكالة بتغطية الخدمات.

وأشار إلى أن اتحاد الموظفين يواصل الجلوس مع إدارات الوكالة للبحث في ملفات أزمات خدمات اللاجئين ورواتب الموظفين، مؤكدًا على أن اللاجئين لا يمنهم دفع ثمن مبررات "الاونروا" والأمم المتحدة.

ألمح حمدان، إلى أن الاعتبارات السياسية لعبت دورًا هامًا في التأثير على خدمات اللاجئين الفلسطينيين.

ودعا كل الدول المضيفة اللاجئين إلى ضرورة التحرك العاجل لحل أزمات اللاجئين؛ لأن بقاءها سيحدث توترات وقلق مستمر لهؤلاء اللاجئين.

وكانت وكالة الغوث "الاونروا"، قد أطلقت نداء استغاثة بداية نوفمبر الماضي، لتوفير 70 مليون دولار. لتدفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 28 ألفًا، واستمرار الخدمات الصحية والتعليم.

العام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص دعم بلاده بملايين الدولارات إلى الأمم المتحدة و"الاونروا"، وهو ما خلق أزمة في خدمات الوكالة المقدمة للاجئين الفلسطينيين.