تيسر خالد يوضح حقيقة رسالة رئاسية هامة لأعضاء اللجنة التنفيذية

الساعة 12:44 م|15 ديسمبر 2020

فلسطين اليوم

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن "الجبهة الديمقراطية" تيسير خالد، حقيقة الرسالة المرسلة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل مكتب رئيس السلطة محمود عباس.

وتتعلق هذه الرسالة، بمطالبة أعضاء اللجنة بعدم الإدلاء بأية تصريحات حول الأخبار الصحافية التي تتحدث عن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى السعودية واجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو) بولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاعتبارات سياسية يقدرها الجميع في هذه الظروف".

وجاء توضيح خالد على تقرير نشر حول كواليس ما بعد 17 نوفمبر نقلا عن تقرير لمراسلة العربي الجديد في رام الله نائلة خليل بعنوان : ممنوع انتقاد المطبعين : أوامر من القيادة الفلسطينية بعدم التعليق.

وقال خالد في رسالته لوكالة فلسطين اليوم الاخبارية:" ليس في رسالتي اشارة لا من قريب او من بعيد الى الامتناع عن معارضة تطبيع عدد من الحكومات العربية علاقاتها مع دولة الاحتلال الاسرائيلي ، فهذا أمر لا يمكن أن يصدر عني ، فأنا ارى في هذه الحكومات التي تطبع علاقاتها مع دولة الاحتلال بأنها فقدت مناعتها الوطنية والقومية وكنت من الذين تصدوا بحزم لعمليات التطبيع هذه ، قبل تلك الرسالة وبعدها ولم يراجعني الرئيس بمواقفي ، فهذا ليس من تقاليد العلاقة بيننا .

وأضاف:" لم يتحدث معي احد من الزملاء رافضا لتلك الرسالة ولم يكن لتلك الرسالة صلة بالأوضاع في اللجنة التنفيذية وليس على جدول أعمالي التنافس مع احد على أي موقع في لجنة تنفيذية معطلة ومهمشة في دورها.

وتابع: اسمحوا لي ان أوضح لكم بأنني لم أكن في يوم من الأيام تاجرا في السياسة ، فقد كنت وما زلت وسوف أبقى مناضلاً في حزب يحترم نفسه ويقف في طليعة المعارضة المسئولة ويرفض المتاجرة في السياسة .

واستطرد خالد: ليس من حقي التعرض للأسباب التي دفعت الزميلة الدكتورة حنان ، التي اقدرها واحترمها ، الى تقديم استقالتها من اللجنة التنفيذية ، فهذا شأن يخصها . غير انني اسجل عليها أنها وقعت في الخطأ بتقديم استقالتها الى الاخ الرئيس أبو مازن وليس الى اللجنة التنفيذية ، كما اسجل على الرئيس ابو مازن أنه وقع كذلك في الخطأ عندما سمح بنشر خبر قبول استقالتها ، بعد ان كان ، وهذا هو الاجراء السليم والنظامي ، قد أحال تلك الاستقالة بتأشيرة بخط يده على رسالتها الى المجلس المركزي في اقرب دورة قادمة له للبت بها .انني احترم العمل الصحفي المحترم ، واحترم حرية الصحافة وأدافع عنها كما ادافع عن حرية الصحفيين . واعرف ان للصحافيين مصادر رفيعة وأخرى وضيعة ولا اعتراض لي على ذلك.

كلمات دلالية