لا نوايا لتفكيك القائمة العربية المشتركة والحديث عن بوادر انقسام على غانتس

فلسطين اليوم

نفى عضو كنيست في القائمة العربية المشتركة، وجود أي نوايا لدى أحزاب القائمة بالتخلي عن التحالف المشترك بينهم رغم الخلافات مع النائب منصور عباس، في حين ظهرت بوادر حالة من الانقلاب على رئيس حزب أزرق - أبيض بيني غانتس، مع تراجع الحزب في استطلاعات الرأي التي تنشر في الأيام الأخيرة بوسائل الإعلام العبرية في ظل إمكانية توجه إسرائيل لانتخابات رابعة في غضون عامين.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، عن ذاك المصدر الذي لم تحدد هويته، أن جميع أحزاب القائمة تفضل البقاء والترشح ضمن قائمة واحدة في الانتخابات المقبلة التي قد تجري في شهر مارس/ آذار المقبل.

وكانت قناة 12 العبرية، ذكرت الليلة الماضية أن التقديرات تتزايد بشأن إمكانية حصول انقسام داخل القائمة بعد تقارب منصور عباس من الليكود.

وفي السنوات الخمس الماضية، نافست القائمة المشتركة في ثلاث حملات انتخابية وحققت مؤخرًا رقمًا قياسيًا بحصد 15 مقعدًا.

ومن جهة اخرى قالت صحيفة "اسرائيل هيوم" ان بوادر حالة من الانقلاب على رئيس حزب أزرق - أبيض بيني غانتس، مع تراجع الحزب في استطلاعات الرأي التي تنشر في الأيام الأخيرة بوسائل الإعلام العبرية في ظل إمكانية توجه إسرائيل لانتخابات رابعة في غضون عامين.

وقال مصدر في حزب أزرق - أبيض لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن الحديث مؤخرًا عن عدم وجود قيادة للحزب، وتراجع قوته في استطلاعات الرأي، وعدم كفاءة بيني غانتس ليكون رئيسًا للوزراء، جميعها عوامل باتت تستلزم إعادة الحسابات والتغيير في القيادة.

وبين المصدر، أن الحزب تم إنشاؤه ليحل محل الحكومة، ومن أجل القيام بذلك، يجب أن يتخذ قرارات بشأن من سيقوده في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن عدد كبير من أعضاء الحزب يؤيدون تغيير غانتس.

وينقسم حزب أزرق - أبيض حاليًا إلى قمسين، بين من يؤيد التوجه لانتخابات في مارس/ آذار المقبل، وهناك من يريد إيجاد بديل لغانتس لإنقاذ الحزب الذي تشير استطلاعات الرأي أنه سيصل إلى 6 مقاعد فقط، والقليل من يثق في إمكانية التوصل إلى حل وسط مع الليكود.

وقال مسؤولون في الحزب، إن الفرصة تكاد تكون معدومة لإمكانية التوصل لحل مع الليكود خاصةً وأنه متبقي فقط 9 أيام لحل الكنيست تلقائيًا في حال لم يتم تمرير الميزانية، مشيرين إلى عدم وجود اتصالات مع الليكود للتوصل لحل وسط.