أكدت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن بلدية كريات "شمونة الإسرائيلية" تستعد لافتتاح "مركز ثقافي" بعد تغيير هوية "مسجد الخالصة" التاريخي في المدينة الواقعة شمال فلسطين المحتلة.
وأوضح موقع القدس، أن النائب عن الحركة الإسلامية داخل القائمة المشتركة الأستاذ وليد طه توجه برسالة إلى رئيس البلدية يطالبه بوقف هذه الأعمال والحفاظ على مكانة المسجد التاريخية والدينية.
وبيّن أن قوات الاحتلال حولت مسجد الخالصة منذ النكبة إلى مكان للمناسبات والاحتفالات مثلما استخدم محكمة ومتحفا ليهود "كريات شمونة"، في إطار تغيير الحقائق التاريخية الفلسطينية.
وقبل عدة أعوام قامت وزارتا الثقافة و"تطوير الجليل والنقب" الاسرائيلية بالتعاون مع بلدية "كريات شمونة" بتحويل المسجد إلى متحف.
يشار إلى أن مسجد الخالصة يعتبر من المعالم التي تشهد على عراقة المكان وأصالته وارتباطه بالتاريخ الفلسطيني الإسلامي، فيما تم بناءه في نهاية القرن التاسع عشر على أرض بلدة "الخالصة" المحتلة شمال فلسطين المحتلة القريبة من لبنان.
وأشار إلى أن بلدية الاحتلال تشارف على الانتهاء من أعمال تغيير معالم وهوية المسجد وتحويله لمركز ثقافي بلدي رغم قدسية المكان ودلالة المئذنة.