أكدت وزاره الخارجية والمغتربين اليوم الاثنين، أن التصعيد الاستيطاني هو استهتار علني بمواقف الدول وادانتها للاستيطان، ويستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإجبار دولة الاحتلال التراجع عن تنفيذ مخططاتها.
وأدانت الخارجية قررارات حكومة الاحتلال الاسرائيلي بشق 4 طرق استيطانية ضخمة واقامة جسر فوق قلنديا، وتخصيص الميزانيات اللازمة لتنفيذها بتكلفة تصل نحو 400 مليون شيقل، ضمن خطط دولة الاحتلال لما تسميه "فرض السيادة" على الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت أن تنفيذ المخطط الاستعماري الإحلالي التوسعي في مطار القدس، وبناء وشق تلك الطرق الاستيطانية الضخمة، يهدف الى فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات ويحقق ما يسميه دولة الاحتلال" القدس الكبرى"، بما يؤدي الى تكريس أسرلة القدس الشرقية المحتلة ومحيطها واغراقها بالاستيطان المرتبط بالعمق "الإسرائيلي".
ولفتت الخارجية أن ذلك يؤدي أيضاً الى فصل الضفة الغربية المحتلة الى شطرين لا رابط بينهما سوى بعض المعابر التي تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، بما يغلق الباب نهائيا امام اية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
يذكر أن الاحتلال الاسرائيلي وسع من هجمته على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في الآونة الاخيرة، وقام بمصادرة العديد من الاراضي لصالح إقامة التجمعات الاستيطانية.