أبو وردة: نفاذ مسحات فحص "كورونا" يؤكد أن الحالة الوبائية بغزة صعبة

فلسطين اليوم

أكد مستشار وزيرة الصحة بغزة، الدكتور فتحي أبو وردة، اليوم الاحد، أن نفاد مسحات فحص كورونا في قطاع غزة يؤكد أن الحالة الوبائية في القطاع صعبة جداً، وتزداد كل يوم قساوة.

وأوضح أبو وردة، في حديث لإذاعة القدس المحلية، أنه بات يستهلك كمية من المسحات عالية جداً لفحص كورونا.

وبيّن أن المستشفى الأوروبي بات شبه ممتلئ بالحالات المصابة ويوجد 33 حالة على أجهزة التنفس الاصطناعي وأكثر من 80 حالة حرجة على أجهزة الأكسجين المرتفع.

ونوه إلى أن الوضع الصحي خطير في قطاع غزة ويحتاج إلى تكاتف الجهود لتخطي المرحلة الحرجة خاصةً أن مع قدوم جو بارد خلال الشهر الجاري وتكون الأعراض أكثر قساوةً وحدة.

وقال أبو وردة: إن "الحالات التي تصل المستشفيات أغلبها مصابة بالتهابات في الرئتين مع انخفاض نسبة الأكسجين في الدم ما ينذر بالخطر ويحتاج المريض إلى عناية طبية مكثفة".

وأضاف أن متطلبات فيروس كورونا من مسحات وأدوات مخبرية شحيحة في كل أنحاء العالم وليس فلسطين.

وأفاد بأن وزارة الصحة في الضفة تتواصل مع الصحة بغزة بشكل يومي للاطلاع على الوضع الوبائي.

وأشار إلى أن هناك لجنة وبائية مشتركة في الضفة وغزة تنعقد أسبوعياً ويتم مناقشة الوضع الوبائي الصحي في شطري الوطن بلجنة موحدة تسمى اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.

وذكر أبو وردة، أن يوم غدً الاحد ستستلم وزارة الصحة من مؤسسة "بيكدار" بالاتفاق مع معالي وزيرة الصحة عشرة أجهزة تنفس اصطناعي من نوع حديث مع بعض المعدات الطبية.

ولفت إلى أن زيادة اعداد الإصابات بالفيروس لا تكفي للأسرّة الموجودة حاليًا في مستشفيات القطاع.

كما وأوضح أبو وردة، ان وزارته تعتمد قرار منظمة الصحة العالمية في إقرار اللقاح المناسب لعلاج مصابي فيروس كورونا, وهناك اتفاق مع الدول المنتجة للقاح لاستيراده.

ونبه إلى أن اللقاح المضاد لا ينهي الفيروس وفي حال توفره سيتم اعطاءه للمرضى كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة.

كما ونوه إلى أن وزارة الصحة لا نستطيع فحص جميع المواطنين؛ كون القطاع أصبح مناطق حمراء وموبوءة.

وشدّد على وزارته ستفحص لمن باتت الأعراض لديه واضحة نتيجة نقص مسحات الفحص.