امريكا تلوح بعقوبات على مصرف لبنان المركزي

فلسطين اليوم

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن أميركا تسعى منذ أشهر لتدقيق شامل في حوالات مصرف لبنان.

وأكد التقرير أن مسؤولين ودبلوماسيين في الولايات المتحدة باتوا يمارسون ضغوطاً على البنك المركزي اللبناني، كجزء من حملة الضغط على حزب الله والمقاومة في لبنان. 

ومن هذه الضغوط، التهديد بفرض عقوبات على مسؤولي المصرف، وبحسب التقرير، فإن أميركا تسعى منذ أشهر لإجراء تدقيق جنائي للبنك المركزي، إلا أن هذه المساعي تعرضت لانتكاسة هذا الشهر عندما انسحبت شركة "ألفاريز أند مارسال" " Alvarez & Marsal" التي كُلِّفت بعمليةِ التدقيق لعدم حصولها على منفذ لسجلات البنك المركزي.

وأفادت مصادر أن المقصود هنا ليس حاكم المصرف رياض سلامة، ثقة الأميركيين ووديعتهم الاولى في لبنان، بقدر ما هو إضعاف المصرف المركزي كمؤسسة.

حيث يمثل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في نظر الولايات المتحدة الأميركية الثقة، وممنوع تحميله مسؤولية الانهيار المالي والنقدي في البلد.

هو ما أكدته السفيرة الأميركية لدى لبنان، دوروثي شيّا في حزيران الماضي خلال مقابلة لها مع قناة "أو تي في"، معتبرة أنه "لا يصح اتّخاذ أي شخص أو مؤسسة ككبش فداء عن انهيار لبنان الاقتصادي" ، وأكدت أنه يحظى بثقة كبيرة في المجتمع المالي الدولي.