المجلس الوطني: الامن والاستقرار والسلام لن يتحقق الا باقامة دولة فلسطينية

الساعة 11:39 ص|28 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن احياء يوم التضامن العالمي مع حقوق شعبنا يؤكد تمسك دول العالم وكافة المناصرين للحرية بتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات المؤسسات الدولية.

وقال الوطني في بيان صحفي له، اليوم السبت: "إن الأمن والاستقرار والسلام لن يتحقق في المنطقة، دون أن تكون دولة فلسطين وحقوق شعبها محوره وأساسه، وأن يزول الاحتلال بكل إرهابه وعدوانه واستيطانه عن شعبنا وأرضنا".

وأضاف: "إن احياء يوم التضامن مع حقوق شعبنا يؤكد على الواجب القانوني والأخلاقي لدول العالم ومؤسساته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والأطراف التي أيدت التقسيم، تنفيذ الشق الآخر من هذا القرار بإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وأكد أن التضامن الدولي مع شعبنا يجب أن يؤدي لإقامة دولة فلسطين، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرارات: (1515) لعام 2003، و(1397) لعام 2002، و(2334) لعام 2016، وإنهاء الاحتلال عن أراضي الدولة الفلسطينية، التزاما بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 الصادر في 29 تشرين الثاني عام 2012، الاعتراف بفلسطين دولة مراقب على حدود 4 حزيران عام 1967.

وشدد على أن قرارات الأمم المتحدة المتعاقبة التي أكدت على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، لا يمكن أن تلغيها أو تجهضها مجموعة مارقة، أفسدت العلاقات الدولية، وانتهكت القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.

كلمات دلالية