الاحمد يحمل "حماس" مسؤولية فشل لقاءات القاهرة

الساعة 01:13 م|26 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الخميس، إن" آخر لقاء عقد في القاهرة بين حركتي فتح وحماس شهد تراجعا من حركة حماس فيما تم التوافق عليه باسطنبول، وكذلك عن مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل وعن الموافقة على إجراء الانتخابات بالتزامن".

وأضاف الأحمد، أنه "ورغم ذلك سيتم مواصلة السعي مع حركة حماس لإنهاء الانقسام وجذب حماس والجهاد إلى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني بكافة أماكن تواجده".

وفي سياق آخر، أكد الأحمد بأن الموقف الأوروبي ثابت ولم يتغير بدعم الموقف الفلسطيني بشكل واضح لا لبس فيه وبتمسكه بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ورفضه للاستيطان.

جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات الممثل الأعلى للشؤون الخارجية السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين،

ودعا الأحمد، إلى أهمية تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين والدعوة لعقد مؤتمر دولي إلى جانب تمسك القيادة وشعبنا بالمواقف الثابتة والعودة للمفاوضات من خلال مظلة الأمم المتحدة وتعميق التنسيق مع الاتحاد الأوروبي وروسيا والرباعية الدولية .

وشدد على أن الشعب الفلسطيني أمام مرحلة جديدة بعد ثلاث سنوات من وضع في غاية الصعوبة بسبب موقف إدارة ترامب وصفقة القرن.

وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب استمرار وحدة الموقف الفلسطيني وفصائل المنظمة وتمسك القيادة بمواقفها الثابتة.
 

وكانت فصائل فلسطينية أكدت يوم أمس، على رفض عودة السلطة للتنسيق الامني مع العدو الصهيوني، ومنح الغطاء لدول التطبيع، مطالبين بالعودة مرة أخرى إلى الموقف الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين.

وأكدت الفصائل خلال اجتماع لها اليوم، على ضرورة تشكيل موقف وطني موحد لثني السلطة عن عودتها إلى التنسيق الأمني ومغادرتها مربع الحوار الوطني، داعين في الوقت ذاته إلى التمسك بتفعيل عمل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وفق ما تم التوافق عليه في اجتماع رام الله - بيروت.

وأكدت الفصائل (حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة المبادرة الوطنية ومنظمة الصاعقة والجبهة الشعبية - القيادة العامة ) خلال اجتماعها لمناقشة مستجدات الوضع السياسي وآخر تطورات الحوار الوطني بعد جولة القاهرة والتي تخللها إعلان السلطة الصادم عن عودة التنسيق الأمني مع العدو، على تجريم أي إجراءات عقابية تنوي السلطة فرضها ضد قطاع غزة في ظل ما يرشح عن ذلك من معلومات، مطالبين بوقفها والعدول عنها فوراً.

وطالب المجتمعون حركة فتح بوقف الحملة الإعلامية الشرسة ضد حركة حماس وطالبوا حركة حماس بعدم الانجرار إلى مربع المناكفات الإعلامية.

كذلك أكد قادة الفصائل على ضرورة عقد لقاء جديد للأمناء العامين لتثبيت المسار الذي رسم في الاجتماع السابق والحفاظ على مكتسبات هذا الإطار، داعين إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التطبيع والتنسيق الأمني والضم وحشد الطاقات الشعبية والوطنية والعربية والإسلامية واحرار العالم لذلك.

وخلال اللقاء القيادي أكدت الفصائل على ضرورة تعزيز المشاورات القيادية في هذه المرحلة كذلك تكثيف اللقاءات مع النخب الوطنية والإسلامية والعربية والإصرار على رفض التنسيق والتطبيع وعلى التمسك بترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة.

 

كلمات دلالية