محمد رمضان يثير غضب جمهوره باحتضانه اسرائيلي في دبي

الساعة 08:06 م|21 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

أثارت صورة الفنان المصري الشهير محمد رمضان برفقة المغني الإسرائيلي عومير آدام في مدينة دبي، غضب جمهوره والشارع المصري والعربي، في الوقت الذي تغنت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصورة التي جمعت بينهما.

واحتفت وزارة خارجية الاحتلال الاسرائيلي بصور الفنان محمد رمضان عبر نشرها على حسابها باللغة العربية ومعهم المغرد الإماراتي حمد المزروعي.

وعلق الحساب "الإسرائيلي" على الصورة قائلا: " الفن دوما يجمعنا.. النجم المصري محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام في دبي".

كما نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صورة رمضان مع آدام وعلق قائلاً: ما أجمل الفن والموسيقى والسلام! الفنان المصري القدير محمد رمضان مع الفنان الاسرائيلي المتألق عومر أدام في دبي".

كما نشر المغرد الإماراتي المثير للجدل، حمد المزروعي، صورة رمضان مع المطرب الإسرائيلي عبر صفحته على موقع تويتر. وعلق المزروعي على الصورة قائلا: "أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل دبي تجمعنا".

وعلى الرغم من وجود اتفاق سلام بين مصر واسرائيل، إلا أن هذا الاتفاق لم ينعكس على الشارع المصري، ولا الفن المصري، ويشكل ظهور محمد رمضان مع المطرب الاسرائيلي عومير آدام، وصمة عار لدى الشعب المصري الذي يعتبر "إسرائيل" العدو الاسرائيلي.

وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي شارك المطرب الإسرائيلي عومير آدام في احتفالات عيد "البهجة" اليهودي، في إمارة دبي، وذلك بعد شهر من إعلان التطبيع بين إسرائيل والإمارات.

وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك آنذاك: "المطرب الإسرائيلي الشهير عومير أدام يزور الإمارات ويشارك في احتفالات عيد بهجة التوراة مع الجالية اليهودية في دبي".

وذكرت صفحة أدام بـ "فيسبوك" أن "زيارة المطرب الإسرائيلي جاءت بدعوة من الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الإمارات والجالية اليهودية هناك".وسبق أن بعث المطرب الإسرائيلي قبل شهور رسالة إلى قادة الإمارات، شكرهم فيها على مساعدتهم للجالية اليهودية (عدد أفرادها نحو 1500) في بلادهم.

وفي 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، في حين عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".