من هو زعيم تنظيم القاعدة الجراح ايمن الظواهري؟

الساعة 11:19 م|20 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

ينحدر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري المولود في العاصمة المصرية القاهرة  في يونيو عام 1951، من عائلة من الطبقة المتوسطة، وفيها العديد من الأطباء وعلماء الدين، فجده ربيع الظواهري تقلد منصب شيخ جامع الأزهر، الذي يُعد أحد أهم مراكز التعليم الإسلامية الأساسية في الشرق الأوسط، في حين أن أحد أعمامه كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية ووالده محمد الذي توفي في العام 1995 م كان أستاذاً في علم الصيدلة في نفس الجامعة.

وقد انخرط الظواهري في نشاطات حركات الإسلام السياسي في سن مبكرة، وهو لا يزال في المدرسة، وقد اُعتقل في سن الخامسة عشر، لانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. التي تعد من أقدم وأكبر الجماعات الإسلامية في مصر، لكن نشاط الظواهري السياسي، لم يمنعه من دراسة الطب في جامعة القاهرة، التي تخرج منها في عام 1974 م وحصل على درجة الماجستير في الجراحة بعد أربع سنوات.

بدأ الظواهري في البداية يتبع التقاليد العائلية، وأسس عيادة طبية في إحدى ضواحي القاهرة، ولكنه سرعان ما انجذب إلى الجماعات الإسلامية التي كانت تدعو للإطاحة بالحكومة المصرية. والتحق بجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها في العام 1973. وفي العام 1981، اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات. وكان السادات قد أثار غضب الناشطين الإسلاميين من خلال التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، واعتقال المئات من منتقديه في حملة أمنية آنذاك.

تولى الظواهري قيادة تنظيم القاعدة في أعقاب مقتل الزعيم الاسبق، اسامة بن لادن على يد قوات أمريكية في الثاني من مايو عام 2011. وكان غالباً يشار إليه بالساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة.

وأما على المدى الطويل فقد اعتبر الظواهري إسقاط الأنظمة في العالم مثل السعودية ومصر الهدف الأساسي داعياً إلى استخدام أفغانستان والعراق والصومال كمناطق للتدريب. وفي الثامن من يونيو 2011 م أصدر الظواهري بياناً يحذر فيه الأميركيين من أن أسامة بن لادن سيستمر في ترويع الولايات المتحدة حتى من قبره.

 رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

 

 

كلمات دلالية