أبو ظريفة: عودة التنسيق انقلابا على قرارات ومخرجات اجتماع الامناء العامين

الساعة 09:00 م|17 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة عودة التنسيق الامني بين السلطة وإسرائيل انقلابًا على قرارات ومخرجات اجتماع الامناء العامين للفصائل الذي عقد في بيروت ورام الله.

وأوضح أبو ظريفة لـ"فلسطين اليوم" أن عودة التنسيق يقطع الطريق أمام جهود وحوارات المصالحة لإعادة بناء الوحدة الداخلية من خلال انهاء الانقسام وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية التي تهدف إلى النهوض بالحالة الجماهيرية لمواجهة الضم والصفقة والتطبيع.

وأكد أن رفض الجبهة لقرار السلطة بعودة الاتصالات مع الاحتلال الاسرائيلي كون ذلك يتعارض ويتناقض مع قرارات المجلس الوطني والمركزي والاجتماع القيادي في 19/5 واللجنة التنفيذية ومخرجات اجتماع الامناء العامين.

وقال "إن إسرائيل دولة استعمار احتلالي استيطاني كولنيالي يجب أن تُعزل وتُقاطع وتُحاكم على جرائم الاستيطان وهدم المنازل والقتل على الحواجز بدم بارد والاعتقالات اليومية وليس اعادة العلاقة معها".

وأشار إلى أن عودة العلاقات مع الاحتلال هو استمرار للتمسك باتفاق اوسلو البائس والذي شكل غطاء على الاستيطان وعلى سياسة الاحتلال التي تستهتر بقرارات الشرعية الدولية وبالقانون الدولي

كلمات دلالية