‏مصادر تكشف تفاصيل اجتماع فتح وحماس في القاهرة اليوم الاثنين

الساعة 05:20 م|16 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

كشفت مصادر اعلامية مساء اليوم الاثنين 16-11-2020 تفاصيل اجتماع فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضحت المصادر التي نقلتها "قناة العربية"، أن اتفاقًا مبدئيًا بين حركتي فتح وحماس على اتمام مصالحة فلسطينية شاملة، مؤكدة أن القاهرة ستسعى قريبًا لترتيب لقاء موسع مع الفصائل الفلسطينية.

وبينت المصادر أن الحركتين اتفقتا على خارطة طريق وطنية شاملة لتحقيق المصالحة والشراكة يشكل منطلق وقاعدة لعقد لقاء وطني تحضره الفصائل الفلسطينية كافة قريباً.

وفي ملف الانتخابات أكدت المصادر أن الحركتين اتفقا على إتمام الانتخابات عقب إجراء المصالحة الشاملة بين الفصائل.

وفي الوقت ذاته طلبت مصر من حركة "حماس" التنسيق مع الفصائل في قطاع غزة لتفادي التصعيد مع "إسرائيل" وفقًا لمصادر "قناة العربية"، في المقابل أكدت مصر أنها طلبت من "اسرائيل" وقف قصف غزة مقابل منع إطلاق الصواريخ.‎

وذكرت المصادر أن قيادات حركة حماس تعهدت في القاهرة بوقف أي استفزاز في معبر رفح البي على أن تدرس مصر فتح معبر رفح أمام حركة البضائع والمركبات.

يُشار إلى أن وفدان قياديان من حركتي فتح وحماس بحثا اليوم الاثنين 16-11-2020 في العاصمة المصرية القاهرة، ملف المصالحة الوطنية، وإمكانية الوصول إلى حلول لكل المشاكل العالقة التي تعترض اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الجديد، لإقرار آليات إنهاء الانقسام، وذلك في ضوء ما جرى التوصل إليه من تفاهمات قبل أكثر من شهر ونصف في مدينة إسطنبول التركية.

ويرأس وفد حركة فتح اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية للحركة، فيما يرأس وفد حماس صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

ويضم وفد فتح القيادي أحمد حلس عضو اللجنة المركزية ومسؤول التنظيم في قطاع غزة، فيما يشارك ضمن وفد حماس كل من خليل الحية نائب رئيس حماس في غزة، وحسام بدران مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حماس.

الناطق باسم حركة فتح إياد نصر قال في تصريحات لصحيفة "القدس العربي": "إن اللقاءات تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة، وفي إطار إصرار فتح على إنجاز الوحدة الوطنية، لمواجهة المشاريع التي تنال من القضية الفلسطينية".

وأكد أيضا أن اللقاءات التي تعقد والاتصالات المستمرة تأتي من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاء الأمناء العامين للفصائل الذي عقد في الثالث من سبتمبر الماضي برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.

وأشار إلى أن حركة فتح ماضية في طريقها صوب تحقيق المصالحة، وتنفيذ ما جرى التوافق عليه سابقا في هذا الملف، من أجل مواجهة المخاطر التي تتمثل في وجود “حالة تنمر” على القضية.

كلمات دلالية