خبر هآرتس: وزراء حكومة أولمرت يطالبونه بتسريع الخطى نحو « شاليط » قبل مجيء نتانياهو

الساعة 02:18 م|06 مارس 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن وزراء إسرائيليين حذّروا من أن عدم إقرار الحكومة الحالية لصفقة تبادل الأسرى مع حماس واستعادة الجندي الأسير في قطاع غزة، جلعاد شاليط، قبل تنصيب الحكومة المقبلة التي يعمل رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو على تشكيلها سيؤدي إلى إبقاء شاليط في الأسر لفترة طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ أكثرية الوزراء الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس تحسبا من عدم موافقة الحكومة اليمينية على تبادل أسرى في الفترة القريبة.

وكتبت الصحيفة أيضا أن كلاً من وزير المواصلات، شاؤول موفاز، ووزير البنية التحتية، بنيامين بن اليعازر، ووزيرة التربية والتعليم، يولي تمير، وكذلك الوزيرين روحاما أبراهام وجدعون عيزرا، وجهوا دعوة لرئيس الحكومة أيهود أولمرت، وجهاز الأمن إلى تسريع الخطى لإنهاء صفقة التبادل.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الوزير موفاز قوله في جلسات مغلقة إنّ الوقت المتبقي حتى تنصيب الحكومة الجديدة هو نافذة فرص لإقرار صفقة شاليط. وعلى ما يبدو أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة يمين ضيقة وأنا لست مقتنعا بأنها سترفع يدها لتأييد صفقة كهذه.

وزاد قائلاً انّه سيستغرق وقتا حتى تدرس الحكومة الجديدة قضية شاليط. علاوة على ذلك، فانّه من الممكن أن يتم استبدال أشخاص مركزيين يعالجون هذه القضية، ما سيؤدي إلى تأخير تنفيذها ولذلك فإن ثمة أهمية لإغلاق القضية خلال فترة ولاية الحكومة الحالية.

وساقت الصحيفة قائلة انّها قامت باستمزاج آراء الوزراء في حكومة أولمرت الحالية، وتبين أن معظمهم وبمن فيهم وزراء حزب شاس الأربعة، سيؤيدون إطلاق سراح أسرى فلسطينيين "ملطخة أيديهم بالدماء" طبقاً للتعبير الإسرائيلي، مقابل شاليط.