لجان المقاومة: القائد "أبو العطا" رسّخ معادلة الردع والرد على الاحتلال

فلسطين اليوم

أكدت لجان المقاومة الشعبية، أن القائد الشهيد "بهاء أبو العطا" كان جريئًا في اتخاذ قرار حماية أبناء شعبه مع فصائل المقاومة.

وقال الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد في الذكرى الأولى لاستشهاد قائد أركان المقاومة بهاء أبو العطا: " نستذكره ونستذكر مناقبه الحاضرة وما قدمه لمشروع الجهاد والمقاومة ولفلسطين وهو الدرع الحامي لمسيرات العودة".

وأضاف أن "أبو سليم" أذل "نتنياهو" على شاشات التلفزة عندما كان يروج لنفسه في الانتخابات الصهيونية.

وتابع أبو مجاهد: في كل مرة التقينا مع الشهيد "بهاء أبو العطا" لاحظنا أنه لصيق بهموم شعبه، وكلما اعتدى الاحتلال على مسيرة العودة كان يفكر بالرد".

وأشار إلى أن الشهيد "بهاء" رسخ مع اخوانه في فصائل المقاومة معادلة الردع والرد على العدو الصهيوني، مبينة أنه مع استشهاده ذهبت المقاومة لأبعد مدى، مشددا في قوله: "لا خطوط حمراء لرد المقاومة الفلسطينية على أي عملية اغتيال بحق قادة المقاومة".

ولفت أبو مجاهد أن القائد "بهاء" كان دائماً متقدم الجنود والصفوف، وليس غريبًا عليه ما كتب في سجله المقاوم المشرف.

وأردف في حديثه: "عندما قام الجندي بإطلاق الرصاص على أبناء شعبنا في مسيرة العودة، أشرف الشهيد "بهاء" بنفسه على قنص ضابط صهيوني شرق قطاع غزة".

كما أكد أن هناك لوحة فلسطينية مكتملة الأركان كان للشهيد "بهاء" سهمًا كبيرًا فيها، مشيرا إلى أنه طوّر أداء المقاومة وأساليبها في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وقال أبو مجاهد: "لن ننسى شهداءنا والقيادة العسكرية للمقاومة الفلسطينية لن تنسى هذا القائد صاحب البصمة في عمله المقاوم، ونسير على ذات الطريق الذي خطه الشهيد "بهاء أبو العطا" بدمائه الزكية، وهذا الطريق يقصر المسافة نحو فلسطين".

كما شدد: "لجان المقاومة لن تتنازل عن فلسطين من بحرها إلى نهرها، وفلسطين ولادة والشعب الفلسطيني سينجب الكثير ممن يسيرون على طريق الشهيد "بهاء أبو العطا".

وأوضح أنه "عندما ارتقى الشهداء من كل الفصائل، كان يظن الاحتلال أنها ستنهار، إلا أن جيلاً يخرج أكثر شراسة وقوة وصلابة لمواصلة طريق المقاومة".

وختم أبو مجاهد قائلًا: "انظروا كيف كان الشهيد "بهاء" يدرب مجاهديه وأبطاله وهو يقول لهم هذا سلاح عزيز، فهو ورّث أبطالاً وقيادات".