منزل عائلة أبوعيشة شاهد على عدوان الاحتلال في مايو 2019

الساعة 03:25 م|12 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

منذ ما يزيد على عام ونصف تشرق الشمس كل صباح، على اطلال منزل عائلة ابو عيشة غرب مخيم النصيرات، الذي دمره الاحتلال الاسرائيلي خلال جولة التصعيد على غزة في مايو 2019.

مراسل "فلسطين اليوم" زار منزل العائلة المدمر اليوم الخميس، والتقى بصاحب المنزل المدمر الحاج أبو محمد أبو عيشة.

وقال الحاج أبو محمد لـ"مراسل فلسطين اليوم" حيث ظهرت عليه علامات التعب والمشقة وكبر السن :"نعاني منذ عام ونصف من التشرد والتنقل من منزل إلى آخر من خلال السكن في الايجار، وهذا الوضع صعب خاصة في ظل عدد الاسرة الكبير الذي يبلغ 10 أفراد.

وأضاف أبو محمد :"نحن لا نريد شيء فقط نريد أن يعيدوا بناء منزلنا لنعيش بكرامة مثلنا مثل بقية الناس، مطالباً الجهات المانحة بالإسراع في تنفيذ أعمال بناء البيوت المدمرة خلال جولة التصعيد في مايو2019".

ونوه الحاج أبو محمد إلى أن وزارة الاشغال أوقفت الايجارات لمتضرري عدوان مايو 2019 منذ شهر يناير 2020، مضيفاً أن أسرته الأن تدفع الايجارات من جيبها الخاص وسط ظروف معيشية صعبة.

أما أحمد أحد أبناء الحاج أبو محمد فقال : "نطالب الحكومة الفلسطينية ووزارة الاشغال والرئيس محمود عباس بالوقوف إلى جانب أصحاب البيوت المدمرة من قبل الاحتلال لأننا قدمنا أغلى ما نملك من أجل فلسطين".

وأضاف أحمد بقوله:" منذ استهداف منزل العائلة ونحن نعاني من تجاهل كافة الجهات سواء الحكومية أو الفصائل الفلسطينية، ولم نتلقى أي دعم مالي دفع وزارة الاشغال لإيجار 6 أشهر وبعد ذلك انقطعت الايجارات منذ بداية العام الحالي 2020.

وختم بقوله:" نحن نفهم ما قيمة أن نقدم من أجل الوطن وهذه هي الضريبة، ولكن نطالب بزيادة الدعم والاسناد للعائلات التي دمرت بيوتها في تصعيد مايو 2019.

 

كلمات دلالية