بلدية خانيونس تنظم وقفة شعبية لاحياء الذكرى الـ64 للمذبحة الاسرائيلية

الساعة 05:07 م|11 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

نظمت بلدية خان يونس ولجنة إحياء وتوثيق ذكرى شهداء مذبحة خان يونس اليوم الأربعاء وقفة شعبية لإحياء الذكرى الـ64 للمذبحة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1956 وراح ضحيتها مئات المدنيين وجنود مصريين.

ووقعت المذبحة إبان العدوان الثلاثي على مصر فيما دفنت الجثامين التي قاربت حينها على 600 في مقبرة خان يونس القديمة فيما فيها الجثامين المصريين.

وشارك في الوقفة رئيس بلدية خان يونس علاء الدين البطة ورئيس لجنة إحياء وتوثيق ذكرى مذبحة خان يونس سليم السقا ومنسق عام ملتقى عائلات خان يونس ونورهان العقاد والمخاتير والوجهاء والنخب المجتمعية والقيادات النسوية.

وأكد البطة أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن ينسى شهدائه الذين قضوا دفاعًا عن التراب الفلسطيني في مذبحة خان يونس؛ مشيرًا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين ويجب علينا أن نوثق تلك الجرائم ورفعها إلى محكمة الجنيات الدولية لينالوا عقابهم المحتوم.

واستذكر البطة تفاصيل مروعة من مشاهد المذبحة حيث كان الاحتلال يقتحم منازل المواطنين الآمنين ويقتلهم بدم بارد في جريمة بشعة يندى لها الجبين مطالبًا الجهات القانونية المختصة توثيق المذبحة وتجهيز الدعاوي القضائية ورفعها للمحاكم الدولية.

بدوره، قال الوزير السقا إنّ تاريخ العصابات الصهيونية حافل بالمذابح بحق أبناء شعبنا ومنها مذبحة خان يونس التي اختلط فيها الدم المصري بالدم الفلسطيني تأكيدًا على وحدة الدم والمصير المشترك.

ولفت إلى أن مذبحة خان يونس ما تزال حاضرة في الوعي الجمعي لشعبنا الذي لا ينسى شهداءه بل يخلدهم في ذاكرته كمنارات لا تنطفئ وكأيقونات للنضال والمقاومة حتى تحرير فلسطين وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبه شدد رياض الأسطل في كلمة ذوي الشهداء أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا جرائم لا تتقادم وستظل شاهدة على بشاعة العدو وإمعانه في قتل شعبنا، مطالبًا بتقديم جنود الاحتلال أمام المحاكم الدولية طبقًا لقواعد القانون الدولي والإنساني ومعاهدة جنيف الرابعة.

وأكد على أهمية فضح جرائم الاحتلال وتخليد الذكرى في عقول أجيالنا المتلاحقة لتبقى شاهدة في الوجدان الفلسطيني.

 

كلمات دلالية