"لا تقتلونا لا تقهرونا لا تتحكموا بأرزاقنا" رسالة المزارعين لوزارة الزراعة بغزة

الساعة 03:00 م|10 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

"لا لقتل المزارعين .. لا للتحكم بأرزاق المزارعين .. لا لقهر المزارعين" هذه الشعارات وغيرها الكثير رفعت أمام زارة الزراعة بغزة احتجاجًا من المزارعين بسبب تعرضهم لخسائر كبيرة في ظل وقف التصدير إلى أسواق الضفة المحتلة وإلى العالم الخارجي.

أكثر المزارعين المتضررين الذين تصدروا المشهد هم مزارعي "البندورة والخيار" متحججين بأن أسعار تلك المنتجات ما بين (3 إلى 5 شيكل) فقط في ظل وجود فائض لديهم كما يقولون اضافة إلى تعرضهم لخسائر فادحة لعدم التصدير.

ويؤكد المزارعون أن الأضرار التي لحقت بهم تتمثل في الغالب بأسعار الدواء لتلك المنتجات الزراعية بعضهم أكد أن عليه ديون تصل من 60 إلى 70 ألف شيكل فقط دواء للمنتجات الزراعية.

 

اسعار البندور والخيار

أحد المزارعين قال لمراسلنا: "استأجرت مزرعة بندورة وعليَّ دين لمحلات الدواء تصل ما بين 60 إلى 70 شيكل لا استطيع أن اتنفس كل يوم تزيد الخسائر ورغم ذلك لا نسمع أي كلمة دعم تجاه المزارع لا من المسؤولين في الزراعة ولا من المؤسسات الداعمة".

وأضاف: "سعر الخيار والبندورة وجميع المحاصيل متدني كثيرًا ونحن المزارعون متضررون بشكل كبير جدا"، متمنيًا من وزارة الزراعة بأن تساهم في انهاء أزمتهم الاقتصادية وذلك بفتح أبواب التصدير للمنتجات الزراعية خارج قطاع غزة.

وتحت يافطة "لا لقهر المزارعين" يقف أحد المزارعين مقهورًا مما وصل إليه الحال ليقول: "الزراعة صنعتنا وشغلتنا ورزقة أولادنا، ولا يوجد في العالم وزارة زراعة تحدد سعر الأسواق حسب مزاجها بل يتم ترك تحديد الاسعار للمزارعين".

أطلق المزارع تنهيدة كبيرة تعبر عن مدى القهر والضياع قائلًا: "أقسم بالله عليًّ ديون تصل إلى 250 مليون شيكل".

الناطق باسم وزارة الزراعة أدهم البسيوني قال: "إن عملية تسويق المنتجات الزراعية من وإلى قطاع غزة تتم وفق سياسة تسويقية متزنة هدفها أولًا دعم المنتج المحلي بما يضمن توفير كافة المنتجات في أسواق القطاع من الانتاج المحلي بما يكفي حاجة السكان ويحقق هامش من الفائدة للمزارع وفي حال وجود فائض يفتح باب التصدير للتسويق في المحافظات الشمالية أو الخارج اذا سمح الاحتلال".

وأضاف: "في حال وجود ندرة في المنتجات داخل الأسواق المحلية يتم ايقاف التسويق والتصدير خارجًا حتى يتسنى للكميات المعروضة داخل الاسواق المحلية بالزيادة والاستقرار وبما يتلاءم مع القدرة الشرائية لمواطن".

وتابع قوله: "اللجنة المكلفة بدراسة واقع السوق للبندورة في غزة تتابع باستمرار توفرها في الاسواق اذا كان هناك فائض من المنتجات وقدرة على التسويق بما لا يؤثر على المنتج المحلي وتوفر المنتج في الاسواق سيكون هناك اجراءات وفق ما تمليه اللجنة المكلفة بذلك".

 

مزارعو غزة يتظاهرون ضد وزارة الزراعة
مزارعو غزة يتظاهرون ضد وزارة الزراعة
مزارعو غزة يتظاهرون ضد وزارة الزراعة

 


مزارعو غزة يتظاهرون ضد وزارة الزراعة
مزارعو غزة يتظاهرون ضد وزارة الزراعة
مزارعو غزة يتظاهرون ضد وزارة الزراعة
 

كلمات دلالية