بعد خسارة ترامب: تحركات كويتية لترميم العلاقات بين قطر ودول الخليج

فلسطين اليوم

وكشفت صحيفة القبس الكويتية اليوم الاثنين تفاصيل جديدة عن تحركات تُجريها دول الكويت لحل ازمة دول الخليج المستمرة منذ منتصف عام 2007.

وقالت المصادر للقبس: "إن تحركات الكويت لم تتوقف مطلقًا وهي مستمرة من أجل لم الشمل وبذل المزيد من المساعي الجديدة الهادفة للتوفيق بين وجهات النظر التي تعد السبب الرئيس في تأخر إنهاء الخلاف حتى الآن".

وأوضحت أن "الاتصالات تجري بدعم وتنسيق مع الأمريكيين للجهود الكويتية في هذا الصدد"، مستبعدةً دخول أي أطراف جديدة لحل الخلاف الخليجي"

ولفتت إلى أن "هناك حرصاً كويتياً خليجياً أمريكياً لاحتواء هذا الخلاف من أجل التفرّغ لمواجهة التحديات في المنطقة والمتغيرات العالمية والاقتصادية والحفاظ على الكيان الخليجي".

وأعربت المصادر عن أملها في انطلاق "بداية جديدة لحل الخلاف الخليجي والدخول في انفراجه تفتح لجميع الأطراف حلولاً مرضية بعيدة عن أي شقاق وعدم توافق".

رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد الصباح قال بتاريخ 20 – اكتوبر الماضي: "إن بلاده ستواصل المساعي الخيرة لإنهاء الخلاف الذي نشب بين الأشقاء في الخليج وأضعف قوتنا، وسنواصل دعم مجلس التعاون باعتباره محققًا لمصالحنا وتطلعات شعبنا".

وفي ذات السياق قالت مساعدة وزير الخارجية القطري والمتحدثة باسم الوزارة لولوة بنت راشد الخاطر بتاريخ 23 اكتوبر الماضي: "إن حل الأزمة الخليجية قد يلوح في الأفق، لكن الأمر سيستغرق وقتا، وسيكون الحل تدريجيا".

وفي يونيو/حزيران 2017، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات السياسية والتجارية وروابط النقل مع دولة قطر.

واتهمت قطر حينها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، التي اعتبرت أن الحظر المفروض عليها يهدف إلى النيل من سيادتها.