ترامب يعد حزمة عقوبات على إيران لمنع بايدن بالعودة للاتفاق النووي

الساعة 09:26 م|08 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

قالت مصادر عبرية، إن إدارة ترامب تروج لخطة لفرض حزمة من العقوبات على إيران في الأسابيع العشرة المتبقية حتى يتم تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير.

ووفق موقع واللاه العبري، فإنه يتم الترويج للخطة من قبل إدارة ترامب بالتنسيق مع إسرائيل ودول الخليج، بهدف تصعيب عودة  بايدن إلى الاتفاق النووي مع طهران.

وأضاف الموقع، أن المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، إليوت أبرامز ، وصل إلى "إسرائيل" اليوم الأحد، والتقى نتنياهو ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي أبرامز بوزير الحرب غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي.

وأوضح أنه خلال المشاورات بين كبار مسؤولي إدارة ترامب وكبار مسؤولي إدارة نتنياهو، كان هناك قلق بالغ من أن إدارة بايدن ستعمل على رفع الكثير من العقوبات التي فرضها ترامب على إيران، مشيرًا إلى أنه بهذه الطريقة سيقل الضغط على إيران بشكل كبير وستزداد فرص التفاوض على عودة الاتفاق النووي.

وحسب الموقع، فإن إدارة ترامب "بنك اهداف" إيرانية ستُفرض عليها عقوبات بتشجيع ومساعدة جزء من المنظومة السياسية والأمنية الإسرائيلية حث قال أبرامز للصحفيين في جلسة مغلقة في الأيام الأخيرة إن الإدارة تعتزم الإعلان أسبوعيا عن عقوبات ضد طهران حتى 20 يناير.

وبينت المصادر العبرية، أن "هذه العقوبات لن تتعلق بالمجال النووي هذا لأن هناك فرصة كبيرة بأن يرفع بايدن العقوبات عن هذا المجال للسماح بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران عام 2015. وبدلاً من ذلك، ستركز إدارة ترامب على عقوبات مثل المساعدة الإيرانية للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان والبرنامج الصاروخي الإيراني".

وتشير تقديرات إدارة ترامب وحكومة الاحتلال أنه سيكون "من الصعب على بايدن رفع عقوبات من هذا النوع، وبالتالي سيبقى جزء من الضغط على إيران - حتى لو تم رفع العقوبات الأخرى. في مثل هذا الوضع، يُقدر في إسرائيل، سيكون من الأصعب على إدارة بايدن الدفع لاتفاق نووي جديد مع الإيرانيين".

وقال مصدر إسرائيلي "الهدف هو فرض عقوبات اكثر على إيران بحلول 20 يناير". وأضاف مسؤول عربي كبير في الموضوع أن "هدف إدارة ترامب هو فرض عقوبات لن يتمكن بايدن من رفعها".

عل الصعيد ذاته، زعمت مصادر "إسرائيلية" أن موظفي الأمن القومي ومكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية يدعمون عقوبات إدارة ترامب، من ناحية أخرى ، أبدى مسؤولون في وزارة الحرب وجيش الاحتلال تحفظ عليه وأشاروا إلى أنه يجب ألا يُنظر إلى إسرائيل على أنها تعمل مع إدارة ترامب لتخريب خطط إدارة بايدن.

وتأتي زيارة أبرامز إلى "إسرائيل" تمهيدا لزيارة أخرى لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. ومن المتوقع أن يصل إسرائيل في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) ، ويزور عدة دول خليجية أخرى.

وأشار الموقع أن زيارة بومبيو ستتناول أيضًا العقوبات التي تريد الولايات المتحدة فرضها في الشهرين السابقين لدخول بايدن البيت الأبيض.

كلمات دلالية