من هي كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي الجديد؟

الساعة 02:57 م|08 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

تناولت الصحف "الاسرائيلية" اليوم الأحد تاريخ كامالا هاريس التي انتُخبت نائبة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن.

و اوضحت الصحف "الاسرائيلية" أن انتخاب كامالا هاريس، التي شغلت منصب محققة، هو سابقة تاريخية لانتخاب امرأة ومن أصول آسيوية.

و اوردت المصادر اهم المحطات السياسية في تاريخ هاريس، بعد ان رشّحها الرئيس الأميركي، جو بايدن، هاريس، لمنصب نائبة الرئيس وذلك على الرغم من انتقادها له في السابق، ثم أصبحت نائبة له، بعد أن أُعلن أمس السبت، عن فوزه في الانتخابات الأميركية.
وتُعرف هاريس بمعارضتها الشديدة لسياسات ترامب، ودعمها المطلق لإسرائيل على الرغم من دعوتها إلى تطبيق حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطي الاسرائيلي. ودعمت هاريس، الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس السابق، باراك أوباما، مع إيران، وهي تتبنى مواقف متشددة من السعودية، خصوصًا حربها مع الإمارات في اليمن.

علاقة هاريس بإسرائيل
تدعم هاريس دولة الاحتلال، على الرغم من إيمانها بحل الدولتين كمعادلة لإنهاء الصراع، وتنادي نائبة الرئيس بألا يكون دعم إسرائيل الكامل قضية حزبية، بل تنادي بالدعم الأميركي الكامل للاحتلال.
وتتفق هاريس مع بايدن فيما يخص إسرائيل. وكانت هي أحد الوجوه البارزة في مؤتمرات "أيباك" منذ عام 2017. وقالت، في أحد مؤتمرات اللوبي الصهيوني في أميركا "أستطيع أن أتذكر الصناديق التي كنا نحملها من أجل جمع الأموال لزرع أشجار في إسرائيل".
وزارت هاريس مع زوجها اليهودي، دوغلاس إيمهوف، إسرائيل والضفة الغربية المحتلة. كما أنها كانت أحد الداعمين الرئيسيين لقرار في مجلس الشيوخ في كانون الثاني/ يناير 2017، والذي ينتقد إدارة أوباما لعدم استخدام حق النقض في وجه قرار لمجلس الأمن يدين السياسات الاستيطانية لإسرائيل.
وترى هاريس أن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها" في وجه "هجمات حركة حماس" وأعلنت أنها لا تعتقد أنه يجب على الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل من أجل التوصل للسلام مع الفلسطينيين لأنه "لا يمكن فرض حل على أطراف خارجية".
علاقة هاريس بالصين وإيران
يُعرف عن هاريس بمعارضتها السياسة الخارجية، للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ومن القضايا الملحة التي تعامل معها ترامب بعدائية هي علاقة الولايات المتحدة بالصين وإيران.
فما موقف هاريس من ذلك؟، لا تخفي معارضتها القوية للسياسات الصينية حيال حقوق الإنسان، خصوصًا أقلية الأيغور المسلمة. وهي تناصر حقوق سكان هونغ كونغ، وتعارض ممارسات الصين التجارية غير العادلة.
ودعمت هاريس الاتفاق النووي الذي وقّعته إدارة أوباما مع إيران، واعترضت على انسحاب إدارة ترامب منه لاحقًا.
وترى ضرورة بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين لضمان تنفيذ إيران تعهداتها. وكانت أعلنت، خلال إحدى المناظرات، ضرورة عودة الولايات المتحدة، تحت إدارة جديدة، إلى الاتفاق النووي مع إيران "مع ضرورة توسيعه".

كلمات دلالية