ملفات خارجية ينوي "بايدن" تغيرها فوراً..ما هي ؟

الساعة 09:07 ص|08 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

وعد الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن باستعادة الريادة الأميركية وتجميع الحلفاء الديمقراطيين للولايات المتحدة قبل إعلان فوزه بالانتخابات الامريكية.

كتب بايدن بداية العام في مجلة فورين أفيرز (Foreign Affairs) أن "مصداقية الولايات المتحدة وتأثيرها في العالم تراجعا منذ غادرت أنا والرئيس باراك أوباما السلطة". ووعد بالحرص على أن "تقود أميركا العالم من جديد".

وفي بعض الملفات يرجح أن يغيرها بعيداً عن سياسة ترامب في المقابل لن يحصل تغيير كبير في ملفات أخرى، ومن ابرز تلك الملفات اولاً :

المناخ والصحة والديمقراطية

يرغب جو بايدن في أن يقوم منذ أول أيام ولايته في يناير/كانون الثاني 2021 بالانضمام مجددا إلى اتفاق باريس للمناخ الذي انسحب منه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وفي اليوم نفسه سيعيد العلاقات مع منظمة الصحة العالمية التي تخلي عنها ترامب في خضم فيروس "كورونا"

واقترح أن ينظم خلال أول عام له في البيت الأبيض "قمة للديمقراطيات" لتحسين صورة الولايات المتحدة، وإعادة تأكيد التزامها بالتعددية القطبية التي تعرضت للتشكيك طيلة 4 أعوام، وإصلاح العلاقات مع الحلفاء الغربيين التي أضرت بها الدبلوماسية الترامبية.

الصين وكوريا الشمالية وإيران

وبخصوص الصين، تعتبر سيلينا بيلين من معهد بروكنغز للأبحاث (brookings.edu) أن "ثمة تهديدا" بأن يرى بايدن العالم "على النحو الذي تركه عند مغادرته منصبه (عندما كان نائبا للرئيس أوباما) وليس كما يبدو اليوم"، وبالتالي يسعى إلى "العودة إلى الوضع العادي".

وأضافت "لكن العالم تغيّر، وغيّر ترامب قواعد اللعب في كثير من المواضيع".

من جهتها قالت كاترينا موليغان من مركز "أميركان بروغريس" القريب من الديمقراطيين "بصفة عامة، لا أظن أن سياسة بايدن الخارجية ستكون نسخة معادة من السياسة الخارجية خلال حقبة أوباما".

وتابعت أنه "يجب خلال هذه الولاية الرئاسية التعامل مع صعود السلطوية وحقيقة أن الديمقراطية لم تعد تتمدد في العالم".

وصار الديمقراطي يكرر أن "على الولايات المتحدة أن تكون صارمة مع الصين"، لكن قد يكون ذلك نابعا من رغبة في درء نقد دونالد ترامب الذي اتهمه بأنه "ضعيف" ويمكن التلاعب به بسهولة.

ويقدّر بيل بورنس الذي يرأس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (Carnegie Endowment for International Peace)، أن إدارة هذا التنافس الإستراتيجي ستحدد "نجاح أو فشل السياسة الخارجية الأميركية". واعتبر أن إدارة بايدن ستركز أكثر على إنشاء شبكة تحالفات في آسيا.

كلمات دلالية