تركيا تدعو إدارة أمريكا الجديدة لمحاسبة "ترامب" على جرائمه بحق القدس

الساعة 09:01 ص|08 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

شجع خسارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، البرلمان التركي لتجديد الدعوة لإعادة النظر في جرائم ترامب بحق مدينة القدس والقضية الفلسطينية برمتها.

وأكد النائب في البرلمان التركي عن حزب "العدالة والتنمية"، رئيس لجنة الصداقة التركية - الفلسطينية حسن توران، أن القدس قضية تركيا الأولى، وعلى رأس جدول أعمالها بشكل دائم حتى تنال حريتها.

وحث توران الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إعادة النظر في "جرائم دونالد ترامب" بحق مدينة القدس والقضية الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة له خلال "مؤتمر رواد بيت المقدس الإلكتروني الأول"، الذي يتواصل ليومين، تحت شعار "القدس أمانة.. التطبيع خيانة"، وينظمه "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، ومركز "علاقات تركيا والعالم الإسلامي" (مقره إسطنبول)، عبر منصة إلكترونية تشارك فيها شخصيات من 70 دولة.

وأعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بالسباق إلى البيت الأبيض، على حساب الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، الذي رفض الاعتراف بالهزيمة، بحسب ما أكدت حملته الانتخابية.

واعتبر توران، أن "الولايات المتحدة اتبعت نفس منهج بريطانيا في الاعتراف بإسرائيل، حتى أن الرئيس الأمريكي ترامب، تجرأ على فعل جريمة لم يجرؤ قبله أحد على فعلها فقام بإعلان صفقة القرن، وأعلن القدس عاصمة لذلك الكيان المحتل واعترف بالجولان كحق من حقوق الصهاينة".

وأعرب عن تمنيه أن "تعيد الإدارة الأمريكية الجديدة النظر في تلك الجرائم، فكما جسد التاريخ إجرام فرعون والنمرود، سيخط جرائم كل من تمادى بحق فلسطين والقدس".

وأشار إلى أن "الدولة التركية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تنتصر قضيته، فالقدس كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خط أحمر، وقضية فلسطين ليست قضية العرب وحدهم ولا فلسطين وحدها بل قضيتنا جميعاً".

وأردف توران: "إذا أردنا أن نفهم قضية فلسطين فيجب أن نقرأ تاريخ العالم والإنسانية، فهي مهد أقدم الحضارات في العالم وهي مهد جميع الأنبياء، وهي قديمة بقدر تاريخ الإنسانية".

واستنكر ما حدث في فلسطين من استعمار إسرائيل في القرن الأخير وتهجير أهلها وطردهم وقتلهم وأسرهم ومصادرة حقوقهم وحرياتهم.

كلمات دلالية