الأخرس.. خضت الإضراب نيابة عن الاسرى والشعب

أول تصريح له بعد انتصاره.. الموت أسهل من سجون الاحتلال الإسرائيلي

الساعة 07:26 م|06 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

تقدم الأسير المنتصر على إدارة السجون الإسرائيلية، ماهر الأخرس في أول تصريح له بعد التوصل معه لاتفاق بوقف إضرابه عن الطعام بعد 103 يوماً من الصمود، بالشكر لكل من تضامن معه من الدول العربية من سوريا ولبنان والجزائر واليمن.

وقال الأخرس في تصريحات لقناة الميادين، :" القهر الذي زرعه الاحتلال في قلوبنا سينفجر في انتفاضة قريباً، ومن لم يجرب السجن لم يجرب شيئاً في حياته, فالموت أسهل من سجون الاحتلال.

وأضاف، أن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أبلغه أن هناك قراراً نهائياً بعدم تمديد اعتقاله الإداري.

وأوضح، أن اضرابه عن الطعام وصموده فضح سياسة الاحتلال ضد شعبنا، لافتاً إلى أن خطوة إنهاء الإضراب عن الطعام جاءت استجابةً لطلبات أبناء شعبي بعد تحقيق النصر الكبير.

وقال:" لو أن إسرائيلياً الذي خاض هذا الإضراب لقامت الدنيا ولم تقعد، لكن شعبنا الفلسطيني يقتل ويسجن ولا أحد يسأل عنه.

وأضاف، أنه خاض الاضراب بمفرده نيابة عن الأسرى والشعب.

في حين قالت فصائل فلسطينية إن الأسير ماهر الأخرس قدم النموذج الأوضح على قدرة الفلسطيني على فرض ارادته على المحتل المتغطرس، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في ظروف الاعتقال والسجن.

وأضاف بيان لحركة الجهاد الإسلامي إن الأسير الأخرس حقق انتصارًا جديدًا في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري بعد رحلة صمود وتحدٍ للسجان كان سلاحه خلالها الإيمان بالله والإصرار على انتزاع قرار بحريته.

وأشاف البيان أنه بعد 103 أيام من معركة الكرامة والصمود واصل خلالها الأسير الاخرس إضرابه المفتوح عن الطعام بعزيمة وبسالة متحديا جبروت السجانين وإرهابهم أنهى إضرابه اليوم، ليسجل إنجازا يضاف إلى إنجازات الحركة الأسيرة، وذلك على الرغم من شدة المعاناة التي كابدها فترة إضرابه عن الطعام.

 

 أما حركة حماس فقالت أن هذه الحالة النضالية العظيمة التي قدمها ماهر الأخرس هي امتداد لمسيرة النضال المتواصلة التي يخوضها شعبنا لانتزاع حقه في الحرية والعودة.

وأشار البيان إلى أن إضراب الاسير الأخرس قدم دليلاً جديداً على إجرام المحتل والسجان الإسرائيلي، وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة فيها يعرف بالاعتقال الإداري.

من ناحيته، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بانتصار إرادة الأسير على السجان وأكدت أن هذا الانتصار البطولي للأسير سيظل مثار فخر واعتزاز لشعبنا وللحركة الأسيرة التي تخوض معركة مستمرة في سبيل استرداد حريتها ضد الاحتلال الصهيوني ومخابراته وأدوات قمعه الإجرامية.

ودعت الجبهة إلى ضرورة استلهام معاني التضحية والإصرار والعزيمة التي تسلح بها هذا الأسير المناضل لتعزيز نضالنا ووقوفنا إلى جانب الحركة الأسيرة التي أثبتت على الدوام في معارك الإرادات الفردية والجماعية، بأنها تقدم على الدوام الصورة الوطنية الأنصع.

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقالت إن الأسير الأخرس انتصر بأمعائه الخاوية بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لـ (103) أيام رفضاً لاعتقاله الإداري، وبإرادته الفولاذية على إرادة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وجبروت جلاديه الذين رضخوا لمطالبه العادلة بعدم تجديد اعتقاله الإداري في 26 تشرين ثاني (نوفمبر) 2020 والإفراج عنه.

وشددت الجبهة على أن انتصار الأخرس هو انتصار للحركة الوطنية الأسيرة ولكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، ولحملات الدعم والإسناد والتضامن في الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات التي وقفت لجانبه وساندته طيلة فترة إضرابه الطويلة، ولعائلته التي نقلت أدق التفاصيل عن معركته البطولية معركة «الأمعاء الخاوية".

من جهتها، قالت حركة المقاومة الشعبية إن انتصار الأسير ماهر الأخرس كشف زيف أباطيل المؤسسة الصهيونية، في اجراءاتها الظالمة والتعسفية بحق أسرانا البواسل.

وأضاف بيان الحركة أن الأسير الأخرس عبر بكل كبرياء وشموخ وصبر وإباء عن صمود أسرانا في وجه الاحتلال