خبر خان يونس :التجمع الإعلامي ينظم حلقة نقاشية حول وسائل الإعلام ودورها في تغطية الانتهاكات على لمدينة القدس

الساعة 04:28 م|05 مارس 2009

الإعلاميون الفلسطينيون : تراجع قضية القدس في الإعلام تتحمله الأحزاب الفلسطينية

خان يونس :التجمع الإعلامي ينظم حلقة نقاشية حول وسائل الإعلام ودورها في تغطية الانتهاكات على لمدينة القدس

فلسطين اليوم - خان يونس

طالب إعلاميون فلسطينيون بتجنيب مدينة القدس والمسجد الأقصى السجالات السياسية والخلافات الحزبية الفلسطينية لإعادة القدس والأقصى إلى واجهة الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي بعدما تراجعت القضية المقدسية في السنوات الأخيرة اثر الخلافات الفلسطينية .

واتفق الإعلاميون الفلسطينيون حلقة حوارية عقدها التجمع الإعلامي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ظهر اليوم الخميس تحت عنوان " قضية وطنية على طاولة البحث الإعلامية " على ضرورة نفض الغبار عن وسائل الإعلام الفلسطينية والعودة بها إلى رسالتها النبيلة ، والنأي بها عن الخلافات المرضية بين الأحزاب الفلسطينية

وأكدوا ضرورة كشف ما تتعرض له المدينة المقدسة والأقصى من محاولة سرق تاريخهما وتزويره ومحاولة طرد السكان وتدمير بيوتهم إلى العالم أجمع ليتصدى الجميع إلى الإستراتيجية الصهيونية القائمة على تغيير هوية القدس.

وأكد الصحفي مثنى النجار القائم بإعمال التجمع في خان يونس ضرورة تسليط وسائل الإعلام الفلسطينية العربية والدولية الأضواء على معاناة القدس وأهلها والأقصى وساحاته وبواباته.

مطالباً وسائل الإعلام بالعودة إلى الدور المناط بها عبر تسليط الضوء على كل تفاصيل الصمود الفلسطيني في وجه الإرهاب والعنجهية الهادفة إلى استئصال الوجود الفلسطيني من المدينة المقدسة.

وشدد الكاتب الصحفي عماد محسن على ضرورة تنحية الخلافات السياسية من أجل قضية القدس ومعاناة أهلها وضرورة وقف التفاوض مع الجانب الإسرائيلي في حال استمرت الاعتداءات بهذا الشكل .

وطالب العرب والمسلمون الوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومساعدتهم على حل قضيتهم والعمل على تفعيل قضية القدس وتسليط الضوء عليها في كافة المحافل الدولية العربية .

وأعلن الصحفي يوسف الشايب عضو لجنة التنسيق الفلسطينية العربية التابعة لوزارة الثقافة في حكومة رام الله  في تسجيل بثه التجمع أعلن عن بدء العمل بإستراتيجية من أهم بنودها  إصدار صفحة أسبوعية للقدس تنشر في أكثر من خمس عشرة صحفية فلسطينية وعربية ، حيث نشر العدد الأول الخميس الماضي في السادس والعشرين من شهر شباط,.

وأقر الشايب بوجود تقصير إعلامي محلي وإقليمي :"أن تقصيرا غير مقصود ناتج عن خلل إداري في وسائل الإعلام وعدم وضوح الرؤية للصحفيين الذين يمارسون العمل في القدس" .

وأضاف أن الصحف تعتمد على وكالات الإنباء مع العلم أن لديها مراسلين والمشكلة أننا نهتم بالحدث دون التركيز على التفاصيل, مشيرا إلى أن ما يهم القاري العربي والغربي هو رصد معاناة الإنسان القدسي.

وشدد على أن وسائل الإعلام تفتقد رغم الجهد الذي تبذله التركيز على ما تعانيه الجاليات والإنسان المقدسي والهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين والمؤسسات , منوها إلى أن ما يجري بالقدس هي جريمة إبادة لاتقل عن ماحدث في غزة إبان العدوان الأخير عليها,مطالبا الجميع الهبة والانتصار للإنسان المقدسي.

وأكد الدكتور عاطف سلامة ضرورة الابتعاد عن الخطاب الفردي والحزبي التشديد على أن يكون خطاب وحدة حتى نستطيع النظر لمثل هذه القضايا المهمة التي تمس الهم الوطني ,ودعا الصحفيين ضرورة الالتزام بالصدق والأمانة والموضوعية وضرورة إعادة إصدار الصحف في الضفة المحتلة أي الرسالة وفلسطين وجريدة الحياة في غزة .

وأشار الصحفي احمد فياض مراسل "الجزيرة نت" إلى وجود صعوبة في الوصول إلى أهل بيت المقدس من قبل بعض الصحفيين وصعوبة طرق المعالجة ،  مشيرا إلى عملية قطع الطرق الحديثة للتواصل على سكان مدينة القدس للتعرف أكثر على ما يجري .

وأكد على ضرورة بذل الجهود من قبل الصحفيين لفضح هذه الممارسات بشتى الطرق ,وطالب الجميع بالكف عن التجادبات الإعلامية والانتباه لقضية القدس.

وقال عبد الحليم أبو سمرة مسئول الإعلام بالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن الصراع الدائر بالقدس قديم جديد بدأ قبل نشوء الكيان الصهيوني والممارسات والانتهاكات تجاه المدنين من تهجيرهم لاحصر لها ,مؤكدا على أن قوات الاحتلال تحاول ثني الشعب الفلسطيني عن مطالبته بحقوقه الثابتة .