"دول الخليج" تدعم حملة ترامب الانتخابية بملايين الدولارات

الساعة 02:49 م|03 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن مسؤولين في دول الخليج بعض "المسلمين" دعموا حملة دونالد ترامب الانتخابية بملايين الدولارات لتولي ولاية ثانية في البيت الابيض، من أجل دعم مصالحهم في الشرق الأوسط.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن " المسؤولين العرب يراقبون الانتخابات الامريكية عن كثب"، حسب تصريح مسؤول إماراتي لها.

وتأمل المسؤول الاماراتي فوز ترامب اليوم، مشيرًا إلى أنهم مستعدون لاحتمال دخول رئيس جديد المكتب البيضاوي في البيت الابيض.

وبحسب الصحيفة، فأن دول الخليج تبذل جهدًا كبيرًا في تشجيع المجتمعات المسلمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة على التصويت لصالح الحزب الجمهوري، الذي يترأسه ترامب.

ووفق تصريح لمسؤول بحريني للصحيفة العبرية، ان هناك تخوفا في محور الدول العربية المطبعة من هزيمة ترامب في الانتخابات، وأن يقود بايدن إلى تغيير في السياسة الأمريكية في الشرق الاوسط.

وأكد المسؤول البحريني، أن دول الخليج تستعد حال تغيرت الإدارة الأمريكية وتغيرت سياستها في الشرق الأوسط بشكل كلي.

وحول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، شدّد على أنه لا يوجد قلق بشأن الاتفاقات الموقعة حتى الان مع (اسرائيل).

وقال المسؤول البحريني إن المفاوضات لمحاولة حمل المزيد من الدول العربية على توقيع تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) تتكثف.

واعتبر أن انتصار المرشح بايدن يعني أن العديد من الدول التي تجري حاليا محادثات واستكشافات حول امكانية تطبيع علاقاتها ستتراجع خطوة الى الوراء، وتعيد حساب المخاطر التي تخوضها.

ويتفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسجله الموالي لكيان الاحتلال الإسرائيلي كدليل وهمي على أن سياسته هي الأفضل في الشرق الأوسط ولأمن الولايات المتحدة.

وبالنسبة لترامب، إسرائيل هي نقطة الجذب الوحيدة له مع قاعدته من الناخبين الإنجيليين المسيحيين، الذين يؤمنون بخرافات تاريخية، إضافة إلى الجمهوريين اليهود، الذين يؤيدون بالطبع سياسة ترامب في دعم الاحتلال ومحاولة إنهاء القضية الفلسطينية والضغط على الدول العربية والإسلامية من أجل التطبيع من إسرائيل.

وتوقع محللون، أن ترامب لن يحصل كما يتوقع على أي جائزة انتخابية لقاء موالاته لإسرائيل، باستثناء أموال التبرعات ، التي حصل عليها من بارون الكازينوهات إديلسون، والاستثناء الوحيد قد يأتي من ولاية فلوريدا المتأرجحة، وهي ولاية دمرها وباء كوفيد- 19.

وذكر المحللون، أن ترامب يحافظ على دعم قوي بين الإنجيليين على وجه الخصوص، ولكن بايدن سعى إلى إحراز تقدم عبر الهجوم على تركيا المسلمة بسبب دعمها لحرب أذربيجان مع أرمينيا” المسيحية”.

وأطلقت جماعات يهودية داعمة لبايدن حملات إعلانية تلفزيونية متعددة في ولايات متأرجحة رئيسية، وروجت لبايدن كمؤيد قوي للاحتلال الإسرائيل.

وقال 70 في المئة من يهود أمريكا إنهم سيصوتون لبايدن، وفقاً لاستطلاعات مركز بيو للاستطلاعات.

وعلى أية حال، لا يشكل اليهود سوى 2 في المئة فقط من الناخبين الأمريكيين، على الرغم من الضجيج السائد كل عام حول هذه الشريحة الانتخابية.

وزعمت جماعات يهودية أمريكية أن هناك قاعدة في فلوريدا، تؤيد الاحتلال الإسرائيلي، ولكنها لم تقدم أي أرقام واقعية.

وروج ترامب لسجله مع إسرائيل، متفاخراً في تجمعات حاشدة في تامبا وبنساكولا بقرار الاعتراف رسميا بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني، ووصف اتفاقيات التطبيع العربية مع كيان الاحتلال بالاختراق الكبير.

 

 

 

كلمات دلالية