أكد لاعب الكرة الارجنتينة السابق ليوبولدو لوكي لوسائل الاعلام اليوم الثلاثاء، إن الوضع الصحي لـ "مارادونا" ليس خطيراً ولم نأتِ إلى المستشفى بسبب حالة طارئة".
وقال لوكي :"أن مارادونا مريض مسن يعاني من ضغوط كثيرة في حياته، و إنه يحتاج في هذا الوقت إلى مساعدتنا".
وذكرت صحيفة "اولي" الرياضية بأن أحد الحراس الشخصيين لمارادونا "استيقظ وهو يعاني من عوارض كوفيد-19 ووضع في الحجر الصحي بانتظار نتائج الفحوص".
أما صحيفة "بادينا 12"، فنقلت عن مصدر مقرب من مارادونا قوله "إزاء الشك وبانتظار معلومات إضافية، سيبقى مارادونا محجوراً في منزله" الكائن في لا بلاتا على بعد 65 كيلومترا من العاصمة بوينوس ايرس.
واستبعد الطبيب وجود أي علاقة بين الوضع الصحي الحالي لمارادونا وفيروس كورونا المستجد الذي يجتاح الأرجنتين، واضعاً جزءاً كبيراً منها في الحجر.
وسيكون مارادونا الذي لديه تاريخ طويل مع تعاطي المخدرات والكحول والمشاكل الصحية، في وضع حرج وسيعاني من مضاعفات خطيرة في حال أصيب بفيروس "كوفيد-19".
وعانى الأسطورة الأرجنتينية من نوبات قلبية والتهاب الكبد لكن "دييغو بخير، مع أن بإمكانه أن يكون أفضل بكثير" بحسب ما قال لوكي، مضيفاً "لم يكن في وضع أحب أن أراه فيه. لقد تحدثت معه سابقاً، وقلت له: لنذهب إلى عيادة من أجل أن تتحسن بعض الشيء، فأجابني: "حسناً، لنذهب".
ويأتي إدخال مارادونا بعد أسبوع على وضعه في الحجر الصحي على سبيل الوقاية بعد أن ظهرت على أحد مخالطيه عوارض فيروس كورونا كما كشفت الصحف المحلية الثلاثاء الماضي.