"مركز حماية" يحذر من قتل الاسرى داخل سجون الاحتلال

فلسطين اليوم

حذر مركز حماية لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء، من قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وسط تسجيلٍ متزايدٍ من الاصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19).

يُشار إلى أن هيئة الأسرى أكدت تسجيل 81 اصابة بفيروس كورونا في صفوف الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار مركز حماية إلى أنه قدم رسالة مطولة لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في قطاع غزة، ومدير منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أطلعهم من خلالها على أخر المستجدات المتعلقة بتفشي وباء كورنا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي.

وبين المركز في رسالته أن إصابة " 81" معتقل فلسطيني داخل سجن "جلبوع" بفايروس كورنا، نتيجة حتمية لتراخي إدارة مصلحة سجون الاحتلال في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة  والإجراءات العلاجية الضرورية لمنع تفشي الوباء داخل المعتقل.

وأشار المركز أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل اعتقال مئات الاسرى المرضى الذين يعانون من امراض مزمنة وخطيرة دون تقديم أي رعاية صحية لهم في وقت يتسارع فيه تفشي وباء كورنا المستجد داخل المعتقلات.

وقال المركز: "إن التزايد الملحوظ  في أعداد الأسرى والمعتقلين المصابين بفايروس كورنا داخل معتقل "جلبوع"  يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك وجود استهتار وتعمد في نقل العدوى للأسرى من خلال امتناع السجانين والمحققين عن القيام بأخذ سبل الوقاية والتأخر المقصود في توفير المعقمات ومواد التنظيف داخل المعتقلات ، كما أوضح المركز وجود نية مبيته وقصد لدى أعلى المستويات في سلطات الاحتلال بإلحاق الضرر بالأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ، وأشار المركز لاحتمالية تعمد سلطات الاحتلال التصفية الجسدية لعدد من رموز الحركة الأسيرة بمزاعم إصابتهم بفايروس كورنا .

وفي ختام رسالته أكد المركز عدم ثقته بإجراءات إدارة مصلحة سجون الاحتلال لاسيما ما  يتعلق منها بفحوصات فيروس كورونا، وطالب بضرورة الإشراف الأممي على الفحوصات التي تجري داخل السجون ، للتأكد من سلامة فحص العينات وظهور النتائج ومطابقتها بالأسماء وتدقيقها ، كما طالب بالضغط على سلطات الاحتلال لتوفير إجراءات وسبل الحد من انتشار الوباء بين صفوف الاسرى والمعتقلين،

ودعا الجهات المعنية  لتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على انتهاكات إدارة مصلحة السجون لحقوق الاسرى المكفولة لهم بموجب أحكام القانون الدولي والشرعة الدولية.