الشيخ خضر عدنان يدعو لتكثيف التضامن مع الاسير ماهر الاخرس

الساعة 02:06 م|01 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

طالب القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، المحرر الشيخ خضر عدنان الجميع بالوقوف أمام مسؤولياته في قضية اضراب الاسير ماهر الاخرس، بعد ثلاثة اشهر من اضرابه عن الطعام.

و عبر الشيخ عدنان عن ثقته  من نصر الله، مؤكداً على ضرورة العمل أكثر للتضامن معه و نصرته.

و لفت عدنان في حديث له عبر اذاعة القدس الى أن حالة التضامن مع الأسير، وحالته الصحية الصعبة تؤثر على عائلة الأسير خاصة حين مشاهدته يشكو الآلام وصداع الرأس وتشنجات الأطراف.

و بين الشيخ خضر عدنان بأن الاحتلال يحاول إفراغ الإضراب عن الطعام من مضمونه بعدم الاستجابة لمطالب الأسير، مشيراً الى أن هناك حاجة إلى ذروة جديدة لفعل الإضراب وحتى لا يشعر الأسير بالخذلان.

و حول موضوع تجميد الاعتقال الإداري، راى الشيخ عدنان بأنها خدعة خبيثة يجب أن نتعامل معها بحكمة وذكاء، حيث أن الأسير ماهر الأخرس ما زال معتقل رغم ادخال الصحافة عليه ووجود أهله بجواره في المستشفى فهو لا يستطيع الذهاب إلى بيته، لافتاً الى أن خدعة القرار بتجميد الإعتقال يهدف لخداع المؤسسات الدولية وإيهامها بأنه ليس معتقل.

و أشار الى أن إدارة مصلحة السجون ترقب الحالة الصحية للأسير من باب الإبقاء على حياته، مؤكداً بأن  الأسير ماهر لم يتناول شيء إرادته، وفي اليوم 73 من الإضراب دخل في غيبوبة ولا نعرف ماذا فعل به الاحتلال.

و قال عدنان: "يوم مسرحية نقل الأسير إلى سجن الرملة لا نعرف كيف تعاملوا مع الأسير لأنهم أخرجوا زوجته من الغرفة وهذا احتلال ونحن لا نأمن جانبه".

و اعتبر الشيخ خضر عدنان الصليب الأحمر والمؤسسات بصمتهم شركاء في تدمير فكرة الإضراب، منوهاً الى أن الشرائع الدولية كفلت للأسير حق الامتناع عن تناول الطعام والشراب والدواء ولا يجوز اعطائه شيء قسرياً.

و تابع يقول: "حتى اللحظة لم نفعل ما يتوجب علينا سواء الرئيس، والخارجية، أو السفارات، نحن بحاجة إلى قرار رئاسي وفعل مؤسسي لنصرة الأسير ماهر".

و تساءل الشيخ خضر عدنان: "لماذا إلى الآن لم تجتمع السلطة بالسفراء والقناصل في رام الله وتلتقي بهم مع عائلة الأسير ماهر".

و بحسب الشيخ خضر عدنان، فإن الكل يريد من الأسير نفسه أن ينجز وهو في ظروف ووضع صحي صعب.

و الجدير ذكره، فإن الاسير ماهر الاخرس يدخل يومه الـ98 على التوالي في الاضراب عن الطعام، حيث ان وضعه الصحي خطير جدا ومعرض للشهادة في أي لحظة ، والاحتلال يتراجع بشكل مستمر ويماطل في كافه وعوده .

كلمات دلالية