تصدر المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جو بايدن استطلاعات الرأي على منافسه الرئيس الحالي دونالد ترامب، وذلك قبل ثلاثة أيام من التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
فيما أظهرت استطلاعات للرأي جمع نتائجها موقع "ريل كلير بوليتكس" تقدم بايدن بأكثر من 8% على منافسه ترامب.
وكان أكثر من 90 مليون أميركي قد أدلوا بأصواتهم في الاقتراع المبكر حتى الآن، ومع احتدام المنافسة على البيت الأبيض، كرر ترامب تشكيكه في نتائج التصويت في مدينة فيلادلفيا.
من جهته، قال المرشح الديمقراطي جو بايدن، إن زمن الفوضى "انتهى"، وخاطب جمهوره قائلاً "على ترامب توضيب أغراضه والرحيل".
ترامب، اتهم منافسه بايدن، بأنه يخطط لزيادة تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة من البلدان المتضررة من الإرهاب بنسبة 700%.
وقال ترامب، في كلمة أمام أنصاره في ولاية بنسلفانيا "قمت بتعليق دخول اللاجئين من البلدان المتضررة من الإرهاب، من أجل ضمان الأمن القومي"، مضيفاً "قبل فترة وجيزة، تحدثت عبر الهاتف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسألته ماذا حدث في فرنسا".
وتابع ترامب: "هل شاهدتم هذه الهجمات الرهيبة في الأسبوع الأخير، أكثر من هجمة واحدة".
وأوضح الرئيس الأميركي "سنبقي على الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين بعيداً عن بلادنا، إذا حصلت على دعمكم في الانتخابات.
وأضاف في معرض هجومه على منافسه، "من جانبه يعد بايدن بزيادة عدد اللاجئين بنسبة 700%.. هذه صفقة بين بايدن وبيرني المجنون. في بيانهم - الوثيقة السميكة – تم ذكر أشياء مروعة. لقد اتفقوا على زيادة عدد اللاجئين بنسبة 700% من أخطر بؤر الإرهاب العنيف، بما في ذلك من سوريا والصومال واليمن".
ووصل مستوى دعم ترامب بين الناخبين الأمريكيين إلى 43.5% مقابل 51.3% لبايدن بحسب نتائج استطلاعات للرأي جمع نتائجها موقع "ريال كلير بوليتكس".
وتراوحت تقييمات الاستطلاعات لمستوى دعم ترامب بين 40 إلى 46%، فيما قدر مستوى دعم بايدن بما بين 49 و54%.
فيما أشارت قناة "فوكس نيوز" في استطلاعها إلى أن ترامب تمكن في الأسابيع الأخيرة من تقليص الفارق عن بايدن من 10 إلى 8%، بحصوله على 44% مقابل 52% حسب الاستطلاع الأخير، مقارنة بـ 43% مقابل 53% أوائل أكتوبر/تشرين أول الجاري.
وأدلى أكثر من 87.7 مليون أمريكي بأصواتهم في الانتخابات بشكل مبكر، ما يمثل قرابة 60% من إجمالي عدد الناخبين في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي قد لا تعكس النتائج الفعلية للانتخابات، بالإشارة إلى أن ترامب سبق وحقق قبل أربع سنوات فوزا مفاجئا على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون رغم تنبؤات معظم الاستطلاعات التي لم تصب في صالحه.