علماء فلسطين: الوقوف حادثة الشعب التركي واجبٌ شرعي

فلسطين اليوم

أكدت رابطة علماء فلسطين، اليوم السبت، على أن الوقوف إلى جانب الشعب التركي في هذه الحادثة وغيرها واجب شرعي وواجب إنساني، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " المؤمن للمؤمنِ كالبُنْيَانِ يشدُّ بعضُه بَعْضا " ، فإذا لم يقف المؤمن مع أخيه المؤمن في هذه الأحوال فعليه أن يراجع إيمانه.

ودعت رابطة العلماء، جميع المسلمين في أنحاء العالم، للتضامن مع إخوانهم المسلمين في تركيا، والوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم في مصابهم الأليم بهذا الزلزال الذي وقع في ولاية إزمير.

وتتقدم، بخالص العزاء إلى الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان، وكذلك إلى البرلمان التركي والحكومة التركية والشعب التركي الشقيق؛ على مصابه الأليم في هذا الزلزال.

وسألت المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يكتب السلامة للمفقودين والشفاء العاجل للجرحى.

ورجت من الله تعالى أن يحفظ تركيا وأن يزيل عنها هذه الغمة، وأن يحفظ المسلمين أجمعين في كل مكان إنه سميع مجيب.

وارتفع عدد ضحايا زلزال إزمير غرب تركيا إلى 24 قتيلًا ونحو 804 اصابات مختلفة جراء انهيار عدد من المنازل بسبب الزلزال.

وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، أن المنطقة بعد الزلزال الذي ضرب بحر "إيجه" قبالة الولاية المذكورة شهدت حتى الساعة 04.00 بالتوقيت المحلي (01.00 تغ) 341 هزة ارتدادية، 31 منها شدتها فوق 4 درجات.

وتشير المعلومات الواردة من مركز تنسيق الكوارث، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 24، أحدهم توفي غرقا، فيما وصل عدد الجرحى 804، 743 منهم في إزمير، و5 بمانيسا، واثنان ببالكسير، و54 في آيدين.

وأوضحت أن عمليات البحث والإنقاذ اكتملت في 8 مباني، من أصل 17 مبنى متضررا، ومستمرة في باقي الأبنية الـ9 بمشاركة كوادر إنقاذ متنوعة.

وفي وقت سابق الجمعة، ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات ولاية إزمير، مركزه بحر إيجة على بعد 17 كيلومترا من سواحل قضاء "سفري حصار" بالولاية، وعلى عمق 16.54 كيلومترا.