قوافل الأقصى .. رحلة الرباط في المسجد المبارك

فلسطينيو الداخل المحتل يسيرون رحلات مجانية لرباط في الأقصى

الساعة 01:56 م|31 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

رحلة إيمانية مجانية تنطلق من الداخل المحتل للمبيت والرباط في المسجد الأقصى على مدار ثلاثة أيام من كل شهر، إلى جانب رحلات ليوم واحد على مدار الأسبوع يعمر فيها المسجد المبارك وتؤدى الصلوات كافة ومن بينها الجمعة.

جمعية قوافل الأقصى الناشطة في الداخل المحتل دأبت على تسيير هذه الرحلة المجانية لنقل المرابطين والمصلين بحافلات من المناطق كافة الى القدس والمسجد الأقصى حيث العبادة والرباط.

على العهد

مسؤول قوافل الأقصى في منطقة طمرة الشيخ أحمد نمر أبو الهيجاء قال: "لليوم الثالث نعمر المسجد الأقصى بالمصلين، في هذه الرحلة الممتعة جئنا من طمرة في أعالي الجليل لمبايعة الرسول الكريم والتأكيد أننا على العهد"

ودعا نمر أهالي الداخل المحتل للمشاركة في هذه الرحلة المباركة المجانية تلبية لنداء رسول الله بشد الرحال الى المسجد المبارك والرباط فيه.

وأوضح نمر أن المشروع مجاني بدعم من أهل الخير والعطاء في الداخل المحتل الذين ينفقون ويكفلون الحافلات حباً وفداء للمسجد الأقصى.

إقبال مستمر

وإضافة إلى رحلة المبيت والرباط الشهرية تسير قوافل الأقصى على مدار الأسبوع حافلات الى المسجد الاقصى المبارك.

وقال الشيخ نمر:" المسيرة الإيمانية مستمرة دون تردد، والاقبال على الأقصى من مدينة طمرة متواصل ولا ينقطع، والصلاة في المسجد هي عبادة كبيرة جزاؤها عالي الأجر، كما أن المسيرة الايمانية مليئة بالصلاة والدعاء، ونجد أن المقبلين على الصلاة من جميع الفئات العمرية".

ووجهت جمعية الأقصى، نداءً إلى أهالي الداخل لشراء احتياجاتهم والتسوّق من أسواق القدس؛ فهذا أقل الواجب تجاه المسجد الأقصى وتجار المدينة المقدسة الذين يعانون من تضييق الاحتلال.

وجدد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 48 حملات المناصرة لمدينة القدس وللمسجد الأقصى من خلال إعادة تسيير قوافل الأقصى انطلاقاً من مدن الداخل قبل عدة أسابيع.

وتتضمن القوافل الاعتكاف في أروقة الأقصى وخاصة في يوم الجمعة كأحد أشكال الوفاء له والدفاع عنه.

وتعود فكرة قوافل الأقصى إلى عدة سنوات حيث عكفت الحركة الإسلامية خاصة وأهالي الداخل المحتل عموما على تسيير تلك القوافل في سبيل تعزيز الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس ومنع استفراد الاحتلال بها وإبطال محاولاته بالسيطرة على الحرم القدسي وجعله لقمة سائغة لدى المجموعات الاستيطانية.