أدان رئيس مجلس الإفتاء والإدارة الروحية لمسلمي روسيا، راوي عين الدين، نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة و تكرارها، معتبراً هذه التصرفات استفزاز واضح للمسلمين.
وحث عين الدين المسلمين على أن يحافظوا على كرامتهم و "يؤكدوا عظمة الإسلام بأعمال نبيلة وحكيمة".
و حول قتل معلم فرنسي اساء الى الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قبل عدة ايام، قال المفتي إن قتل الناس لا يمكن أن يكون سبيلا للدفاع عن شرف النبي محمد، وسمعة الإسلام، مهما كانت الإساءة.
واعتبر رئيس مجلس الإفتاء في روسيا، في خطاب نُشر اليوم، على الموقع الإلكتروني للإدارة الروحية لمسلمي روسيا، أن "الانتقام يظل من صلاحيات الله وحده".
وقارن راوي عين الدين، الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد بإهانة العلم الوطني للوطنيين، مع فارق أن "الاستهزاء بالنبي، هو استهزاء بمقدسات... تُحدث جروحا أعمق لا تلتئم في أرواح المؤمنين، بغض النظر عن الدين".
وأكد أنه "لا يمكن اعتبار جرائم القتل المرتكبة بأي حال من الأحوال عملا لاستعادة شرف الإسلام ونبي ديننا عليه السلام. وقد واجه الرسول نفسه في حياته أخطر الإهانات والاعتداءات والفظائع، التي كان يجاوب عليها دائما بالتسامح والكرم".
وأوضح أنه "لا يمكن أن تهتز عظمة الإسلام وقداسته بالصور والشتائم والأفلام".