مصدر فلسطيني: تأجيل مباحثات المصالحة لما بعد الانتخابات الامريكية

الساعة 09:25 م|28 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

تأجلت مباحثات المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح" إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية المزمع عقدها بداية الشهر المقبل، وفق مصدر فلسطيني لموقع عربي 21.

وأكد المصدر، أن وفد "حماس" غادر مصر دون إجراء لقاء مع وفد حركة "فتح"، بشأن التباحث في العديد من الملفات على راسها ملف المصالحة الوطنية.

 وأشار للموقع إلى أن مباحثات المصالحة بين الجانبين سيجري استئنافها عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 3 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل.

اليوم، غادر وفد من حركة "حماس" برئاسة صالح العاروري، نائب رئيس الحركة، غادر العاصمة المصرية القاهرة، كان قد زيارها بدأها الأحد الماضي، ضمن مباحثات بشأن المصالحة الفلسطينية عقدها مع الجانب المصري.

وبحسب موقع عربي 21، فقد رفضت السلطات المصرية سابقًا عقد حوار ثنائي بين الحركتين في السفارة الفلسطينية بالقاهرة، تمهيدًا لعقد لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وذلك بعدما أبدت مصر موافقة أولية على عقد اللقاء.

وأوضح  المصدر، أن مصر استعدت لاستضافة اللقاء الثنائي بين الجانبين لكنها اشترطت في ذات الوقت "إجراء مباحثات طويلة للاتفاق على كافة التفاصيل قبل إصدار مرسوم رئاسي بمواعيد عقد الانتخابات الفلسطينية.

ونبه  إلى أن المباحثات تجري في إطار حل نقاط خلافية نشبت أخيرًا، أبرزها الاتفاق على موعد عقد انتخابات المجلس الوطني.

وتأتي تلك الخلافات بالتزامن مع طرح "فتح" عقد انتخابات المجلس بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، وتطالب "حماس" بعقدها الرئاسية والمجلس الوطني بالتزامن.

وتابع المصدر، في الحديث بشأن الخلاف، أن "حماس" تطالب السلطة برفع إجراءاتها العقابية ضد قطاع غزة وإعادة رواتب نواب الحركة الأعضاء في المجلس التشريعي الذين قطعت رواتبهم.

وفي وقت سابق قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح : إن "حركته وافقت على مخرجات الحوار الثنائي الذي عقد مع حماس في إسطنبول التركية أواخر الشهر الماضي".

وأضاف أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ينتظر ردا نهائيا من حماس من أجل إصدار المرسوم الرئاسي بمواعيد الانتخابات.

كلمات دلالية