الخلاف بين ماكرون واردوغان يشتد والاخير يهاجم الساسة الاوروبيين

فلسطين اليوم

هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء اليوم الأحد الساسة الأوروبيين بعد الحملة التي شنتها فرنسا للإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم برئاسة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون.

وقد تصاعد الخلاف بين أردوغان والمسؤولين الأوروبيين على خلفية المواقف والتصريحات الأخيرة من فرنسا ووقوفهم مع الرئيس مانويل ماكرون.

مفوض الأمن والسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال: "إن تصريحات الرئيس أردوغان عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير مقبولة، داعيًا تركيا إلى وقف ما وصفها بدوامة المواجهة الخطيرة.

ورد اردوغان على تصريحات بوريل: "بمطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفحص صحته العقلية، وخاطبه قائلا "اذهب وانظر إلى نفسك أولا، وانظر إلى أين أنت ذاهب".

ووجه اردوغان رسالة للساسة الأوربيين جاء فيها: "إن لكم آذانا لا تسمعون بها وأعينا لا تبصرون بها، كما أن أفواهكم لا تنطق بالحق".

وقال: "إن الفاشية والنازية لم تكونا عندنا، وأنتم وقفتم مع النازيين والفاشيين".

يُشار إلى أن أردوغان قال يوم أمس السبت إن ماكرون يحتاج إلى "فحص صحته العقلية" بسبب سلوكه تجاه المسلمين.

وتساءل أردوغان في كلمة له -خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية قيصري- ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟

وقال "ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي"، مضيفا أن "الانشغال معي لن يكسبك شيئا".

وردا على ذلك، استدعت فرنسا سفيرها لدى أنقرة إلى باريس "للتشاور".

من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن العنصريين الأوروبيين أظهروا عنصريتهم حين تمت مواجهتهم بالحقيقة، ويحاولون كسب النقاط من خلال معاداة الإسلام ومعاداة الأجانب.

وأضاف جاويش أوغلو في تغريدة على تويتر أن الوقت حان لكي توقف أوروبا هؤلاء السياسيين المشاغبين أصحاب العقليات الفاشية، حسب وصفه.