رابطة شبابية عالمية: التحالف مع الاحتلال جريمة ومن اكبر المحرمات

فلسطين اليوم

أكدت رابطة شباب لأجل القدس العالمية اليوم الأحد، أن التحالف مع الاحتلال الإسرائيلي هو جريمة دينية وأخلاقية وثقافية وهي من أكبر المحرمات.

ودعت الرابطة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، الشعوب العربية والإسلامية عامة، وأهلنا في دول الخليج خاصة؛ إلى رفض كل محاولات التطبيع الرسمية مع الاحتلال الاسرائيلي.

وشددت على ضرورة نبذ جميع الداعين للتطبيع الشعبي مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الزيارات للأراضي المحتلة أو المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت أن أي زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاحتلال الإسرائيلي حرام شرعًا.

وقالت الرابطة: "نراهن على وعي مؤسسات المجتمع المدني ونخبه في التصدي لمحاولات الانتقال من التطبيع الرسمي إلى التطبيع الشعبي".

واعتبرت الرابطة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بمثابة انتهاك للقيم والأخلاق العربية الأصيلة في التضامن مع الأشقاء، وأبناء الدين الواحد واللغة الواحدة.

ودعت الرابطة لمعاملة خطر التطبيع باعتباره أولوية أولى ومركزية على المستوى الشعبي والعلمائي والحركات والتيارات، من خلال التعامل مع صهاينة العرب كالمقتحمين من الصهاينة المحتلين سواءً بسواء.

وأكدت الرابطة أنه لا بد من التصدي لمحاولاتهم لتغيير واقع وهوية المسجد الأقصى، وأن لا تقبل شعوب الخليج بأن تكون أداة بيد محتل غاصب، ولا أن يتاجر أحد بشوقها لمسرى نبيها – صلى الله عليه وسلم - وللصلاة في الأقصى؛ ليصبح عنوانا لإعادة تعريف الأقصى كمقدس مشترك بين اليهود والمسلمين.

وأشارت إلى أن الأصل في العلاقة مع المحتل الإسرائيلي المعتدي على أرض فلسطين التاريخية هو العلاقة العدائية بكل أشكالها، لحين طرده من كل فلسطين.

وطالبت الرابطة بدعم المقاومة الفلسطينية كونها السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق المغصوبة، سواء أكان دعماً ماديا، أو لوجستياً، أو إعلامياً، او تضامنياً.

ولفتت الرابطة إلى أن جميع الاتفاقات التي أبرمتها الأنظمة العربية المتصهينة، مع الكيان الصهيوني مخالفة للقوانين الدولية التي تنص على أن القدس وفلسطين؛ هي أرض محتلة وفق القانون الدولي