الشقاقي: الاحتلال يحاول الالتفاف على اضراب الأسير الاخرس

الساعة 04:57 م|25 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء و الأسرى "محمد الشقاقي"، اليوم الاحد، ان قرار ما يسمى بـ"المحكمة العليا الإسرائيلية" بعدم الإفراج عن الأسير "ماهر الأخرس" وإعادة قرارها السابق بتجميد الاعتقال الإداري رغم تدهور وضعه الصحي, هو تأكيد على الالتفاف على إضراب الأسير, في خطوة لخداعه.

وأوضح الشقاقي في تصريح لإذاعة القدس، أن الاحتلال يتعامل مع الأسير الاخرس بعنجهية وهمجية كبيرة وباقي الاسرى، حيث لا يلتزم الاحتلال بأي قانون أو مبدأ من مبادئ القوانين الدولية في التعامل مع الأسرى.

وأشار إلى أن الأسير الأخرس يقبع حاليا في غرفة معزولة بقسم الباطنة في مستشفى كابلان , ويُعاني من آلام شديدة جدا في جسمه, وضعف الرؤية والسمع بسبب إضرابه المستمر عن الطعام.

وشدّد الشقاقي، على أن الأسير يحتاج إلي حراك شعبي وجماهيري كبير, إضافة إلي تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية للمطالبة بالإفراج عن الأسير "ماهر الأخرس".

ولفت إلى أن هناك تقصير كبير من المستوى الرسمي في التعامل مع قضية الأسير "ماهر الأخرس" من خلال عدم الضغط على الاحتلال عبر المؤسسات الدولية للمطالبة بالإفراج عن الأسير.

وتواصل قوات الاحتلال تنكيلها بحق الأسير ماهر الأخرى الذي يواصل إضرابه عن الطعام، لليوم الواحد بعد التسعين، رغم خطر الموت الذي يداهمه في كل لحظة.

وأمس، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على عائلة الأسير الاخرس في مشفى كابلان، بعد أن اقتحموا المشفى، حيث تتخوف العائلة من هجمات جديدة من قبل المستوطنين.

ويواصل الأسير الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، وكان قد قال في رسالة سابقة إنه لن يتناول الطعام إلا في بيته، وطالب بالسماح له بأن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل مرحلة صحية خطيرة.

وكانت محكمة الاحتلال رفضت يوم 12 من الشهر الجاري مجددا طلب الإفراج عن الأخرس، وقدمت مقترحا في جوهره ترك الباب مفتوحا لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ولكن بشرط وقف إضرابه.

يذكر أن الأسير الأخرس (49 عامًا) من جنين، مضرب عن الطعام منذ تاريخ اعتقاله في الـ27 من تموز/ يوليو 2020، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته أربعة شهور، ومن المفترض أن ينتهي في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلا أن هذا لا يعني أنه الأمر الأخير فهو قابل للتجديد.

 

كلمات دلالية