طعنة مسمومة للقضية الفلسطينية

المؤتمر القومي الإسلامي: ترامب استغل ضعف السودان بخصوص التطبيع مع الاحتلال

الساعة 02:36 م|24 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أكد منسق المؤتمر القومي – الإسلامي، اليوم السبت، انضمام القيادة السودانية التي لا تمثل شعبها في السودان إلى هذا الركب، جاء تحت الابتزاز المهين الذي مارسته إدارة دونالد ترامب في استغلال ما يعانيه الدولة من ضعف وانهيار اقتصادي.

وشدّد المؤتمر في بيان له، أن قطار التطبيع مع الاحتلال وقد وجه طعنة مسمومة للقضية الفلسطينية والكرامة الوطنية، والعربية والإسلامية.

 وأشار البيان إلى أن أنهم تلقوا بالاشمئزاز و"الاحتقار" انضمام القيادة العسكرية والحكومة في السودان إلى ركب الخيانة المتحالف مع الكيان الصهيوني، على غرار الركب الذي يمثله محمد بن زايد واحمد بن خليفة بتوقيعهما اتفاقيتين مع نتنياهو.

وعدّ المؤتمر، خضوع السودان للضغوط والابتزاز، وبتحد سافر للشعب السوداني ونخبه وأحزابه الوطنية والإسلامية المناضلة، أنه دلالة على ضعفها وهزالها واستحقاقها لكل احتقار، وعلى بطلان كل اتفاق يتم بالإكراه، فضلا عن بطلانه لخروجه على إرادة الشعب السوداني، الرافض لتلك الاتفاقيات.

ورفض السياسات الأمريكية الابتزازية المهينة في معاملة السودان، مشدّدًا على أن مصير الاتفاق إلى فشل محتوم، وأن الشعوب العربية لن تقبل اتفاقات الذل والخيانة والمهانة أبدا مع العدو.

وقال المنسق: "يتوهم كل من يظن أن ثمة من يستطيع أن يمنع شعب فلسطين من المضي بمقاومته الشجاعة العادلة المنتصرة بإذن الله، كما يخطئ كل من يظن أن ثمة من يستطيع أن يمنع شعوبنا وقواها المناضلة الحية من الإطاحة باتفاقات الخيانة والتهافت التطبيعي التحالفي الرخيص".

وأهاب بالشعب السوداني العظيم أن يسقط اتفاق الذل والخيانة وموقعيه الذين خرجوا على تقاليده المجيدة في دعم القضية الفلسطينية والتحرر من الاستعمار والعملاء والخونة.

ودعا المؤتمر القومي- الاسلامي الجماهير العربية وقواها الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية إلى توحيد صفوفها وإنزال الضربات بالمطبعين الأذلاء الخونة ومعاملتهم باحتقار يليق بهم، فهم أحط ما عرفه التاريخ العربي المعاصر من متآمرين.

أمس، اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان مشترك مع السودان و(إسرائيل)، إلى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، وسط رفض فلسطيني وعربي واسع.

 

 

 

كلمات دلالية