سلمي: اللجنة الشعبية مستمرة في الفعاليات المناصرة للأسير الاخرس

الساعة 03:09 م|22 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أكد طارق سلمي المتحدث باسم اللجنة الشعبية لنصرة الأسير ماهر الأخرس، اليوم الخميس، أن اللجنة الشعبية لنصرة الأسير ماهر الأخرس مستمرة في تنظيم الفعاليات الشعبية، حتى تحقيق الانتصار في معركته، وإطلاق سراحه.

 وقال سلمي: "نحن الآن في الربع الأخير من معركة الأسير ماهر الأخرس ويجب أن تتضافر الجهود لنصرته على جميع الأصعدة الحقوقية والدبلوماسية والإنسانية".

ونبهة سلمي إلى أنه إذا حدث أي مكروه لماهر الأخرس فإن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك وأيضًا المؤسسات الدولية التي تتقاطع وتتواطأ مع الاحتلال وهي تمتلك الأدوات للحد من هذه الجرائم المخالفة للقانون الدولي.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(88) على التوالي، وسط اتساع دائرة الفعاليات التضامنية لدعمه وإسناده في الضفة المحتلة وقطاع غزة.

فقد دعت اللجنة الشعبية لنصرة ماهر الأخرس، لوقفة احتجاجية على صمت الأمم المتحدة أمام استمرار معاناة المعتقل الاداري ماهر الأخرس، أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة غرب مدينة غزة.

وكان الاحتلال رفض نقل الأسير الأخرس إلى مستشفى فلسطيني، حيث أنه محتجز في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، ويواجه ظروفاً صحية غاية الخطورة تتفاقم مع مرور الوقت، وهناك تخوفات من تعرضه للموت المفاجئ، وإلى جانب استمراره في الإضراب، فإنه يرفض إجراء الفحوص الطبية.

وكان الأسير الأخرس قد وجّه عدة رسائل شدد فيها على موقفه ومطلبه الوحيد المتمثل بحريته الفورية.

ويبلغ الأسير ماهر الأخرس من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لستة أبناء، ويعمل في الزراعة.

اعتقله الاحتلال في تاريخ 27 تموز 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وعليه شرع منذ لحظة اعتقاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله.

وخلال فترة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى عدة سجون كانت أول محطة له مركز توقيف "حوارة"، ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، ثم إلى سجن "عيادة الرملة"، إثر تدهور وضعه الصحي، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز فيها منذ بداية شهر أيلول الماضي.

كلمات دلالية